الجاليات المقيمة بالسويد تصعد احتجاجها ضد ظاهرة “سحب الأطفال” من ذويهم
هوية بريس-متابعة
لا تزال قضية سحب الأطفال اللاجئين من أهاليهم في السويد بحجة حمايتهم من التعنيف ترخي بظلالها الثقيلة على أوضاع هؤلاء اللاجئين.
واعتاد “مكتب الخدمات الاجتماعية” المعروف باسم (السوسيال) على أخذ الأطفال اللاجئين من أحضان أمهاتهم مهما كانت أعمارهم لأبسط سبب. واعطائهم لعائلات بديلة دون أي وجه حق ولا أساس شرعي وقانوني.
وازدادت هذه الظاهرة خلال الفترة الماضية وحسب آخر إحصائية فإن أكثر من 20000 طفل وطفلة تم سحبهم من عائلاتهم منذ بدء اللجوء إلى السويد.
وأكد “المركز السويدي للمعلومات” أن السوسيال السويدي يسحب 20 ألف طفل كل عام من عوائلهم.
ودعا ناشطون إلى تنفيذ وقفة احتجاج أمام البرلمان السويدي يوم الاثنين القادم 7/2/2022 تحت عنوان: (أوقفوا خطف أطفالنا- لأن السكوت عار وجريمة). للضغط على الحكومة السويدية من أجل وضع حد لهذه الممارسات.