شركة صهيونية في مجال الطاقة تستحوذ على 30% من أسهم شركة مغربية.. ونشطاء يدقون ناقوس الخطر
هوية بريس – عابد عبد المعم
أعلن ديفيد غوفرين، مسؤول التواصل الصهيوني في المغرب، عن استحواذ شركة “مارون إنرجي” الإسرائيلية على 30% من أسهم شركة مغربية تعمل في مجال الطاقة.
تتواصل مبادرات التنمية بين المغرب و إسرائيل، حيث تم التوقيع على صفقة ضخمة، يتم من خلالها اقتناء 30% من أسهم الشركة المغربية Gaia Energy من طرف الشركة الإسرائيلية Marom Energy, وهي سابقة في المجال. ستمكن هذه الصفقة الشركة المغربية باستثمار 1.2 مليار دولار في مجال الطاقة المتجددة.
— Dr. David Govrin (@DavidGovrin) March 8, 2022
وقال غوفرين إن “الصفقة سابقة في المجال، وستمكن الشركة المغربية من استثمار 1.2 مليار دولار في مجال الطاقة المتجددة”.
وتعقيبا على هذا الخبر أعرب المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أن “ما يسمى مسؤول مكتب الإتصال الصهيوني بالرباط (السفير رغم انف الرباط) أعلن عن صفقة كبيرة بشراء شركة صهيونية لأسهم في شركة للطاقات المتجددة بالمغرب (GAIA ÉNERGY).. في خطوة جد خطيرة لاختراق السيادة الطاقية الوطنية بالمغرب بعد بضعة أيام من زيارة لوزيرة الاقتصاد الصهيونية للمغرب..‼️”.
وكشف المرصدأنه “إذ يتابع هذا التطور الجد خطير بموجة التطبيعي الجديدة لما بعد اتفاق الشؤم التطبيعي الرسمي للدولة المغربية… فإنه يضع المعطيات الآتية أمام الرأي العام الوطني:
صاحب الشركة .. اسمه منذر زنيبر. .. وهو من حُجاج معبد الإختراق الصهيوتطبيعي التخريبي في الصويرة برعاية آزولاي منذ سنوااات (2016) في إطار ما يسمى: منتدى الشباب القيادي الأورومتوسطي (المعروف بكونه أحد أهم أدوات أندريه آزولاي لاختراق المغرب والدول المغاربية والعربية…‼️).
وللتذكير .. فإن السفيرة الفرنسية الحالية بالمغرب.. جاءت من تل أبيب في شهر شتنبر 2019.. وكان (وليس صدفة) أول نشاط تقوم به بالمغرب هو تنظيم دورة 2019 لهذا المنتدى الصهيوتطبيعي بالصويرة بتنسيق مع جمعية آزولاي… وكان أن تم نشر ملصقات وإعلانات النشاط في القدس المحتلة من قبل السفارة الفرنسية.. وكأن السفارة الفرنسية هنا بالرباط هي مجرد ملحقة للسفارة الفرنسية بالكيان الصهيوني‼️
السؤال الكبير اليوم و قد تم بيع 30% من قيمة أسهم شركة GAIA ÉNERGY لشركة صهيونية.. كيف للمغاربة أن يطمئنوا إلى السيادة الطاقية الوطنية.. ثم كيف ستتعامل دول المغرب العربي وشعوبها مع فروع الشركة “المغربية الصهيونية” (بعد الصفقة) في مشاريعها القائمة أو المستقبلية خاصة في الجزائر وتونس التي تعلن رسميا وشعبيا رفض التطبيع‼️”.
واعتبر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أن “المغرب، مع موجة التطبيع الابراهيمي، أصبح بوابة لاختراق المنطقة وإفريقيا.. في مشهد جد مخزي يضرب في الصميم تاريخ ورصيد وموقع ومسؤوليات الدولة تجاه شعبها وتجاه مسؤولياتها الإقليمية خاصة رئاسة لجنة القدس”.