بعد الكشف عن أنباء تعديل وزاري في حكومية عزيز أخنوش، خلال الأسابيع المقبلة، وأن هذا التعديل سيشمل ما بين 6 إلى 8 وزراء، ضمنهم وزراء مخضرمين وآخرين متبدئين.
خرجت هذه الأنباء في الوقت الذي ما تزال فيه مجموعة من وزاراء حكومة لعزيز أخنوش عاجزين عن تدبير القطاعات التي يحملون حقائبها، فهنالك عدد من الوزراء لا يعرف المغاربة أسماءهم ولا حقائبهم الوزارية.
وبدى هذا العجز جليا خلال سوء التدبير الحكومي في ظل الخروج من أزمة جائحة كورونا، وارتفاع الأسعار بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
ودخل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب على خط هذه الأنباء حيث رشحوا عددا من الأسماء لمغادرة سفينة حكومة وزارة أخنوش، والذين حسب رأيهم لم يقدموا أي إضافة تذكر إما لعدم اختصاصهم أو قلة خبرتهم، و رشحوا مجموعة ومنهم: عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وفاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والحرف اليدوية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وعبد اللطيف وهبي وزير العدل، وشكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياض، ومحمد بن عبد الجليل وزير النقل واللوجستيك.
ونفى الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، يوم أمس وجود أي مشروع لتعديل حكومي كما راج في وسائل الإعلام، وقال بايتاس في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي لحكومة أخنوش، “لا تعديل حكومي في هذه الساعة”.