فضيحة جديدة لـ2M تفجرها كاتبة سيناريو مسلسل “الشيخة”
هوية بريس – حكيم بلعربي
فجرت السناريست فاتن اليوسفي، وهي كاتبة سيناريو مسلسل “لمكتوب” مفاجأة من العيار الثقيل، حيث رمت بالكرة في موضوع المسلسل المثير للجدل في ملعب القناة الثانية.
جاء ذلك في أعقاب موجة الاستنكار المتصاعدة والكبيرة التي تغلي في مواقع التواصل الاجتماعي ردا على الصورة التي قدمت بها مهنة “الشيخة”.
وهكذا فقد أعلنت اليوسفي أن “مهنة الشيخة لم تكن هي المطروحة بين فريق الكتابة، بل الاختيار الأول كان يدور حول منشدة الأمداح أو مغنية الملحون، إلا أنه بعد تعاون كبير مع خلية الكتابة الدرامية بالقناة الثانية تم تغيير هذا التصور”.
وأوردت اليوسفي في حوارها مع جريدة العمق أن “فريق الكتابة كان يمارس نوع من “الرقابة الذاتية” حول مهنة “الشيخة”، إلا أن توجيهات ومشاورات خلية الكتابة الدرامية بالقناة الثانية ساهمت في خروج هذا العمل”.
ومن شأن هذه المفاجأة التي أعلنتها اليوسفي أن تلقي بالجزء الأكبر من اللائمة على 2M التي تتمادى في إفساد المجتمع المغربي عبر الإنتاج والعرض الدرامي والغنائي والوثائقي… بل والإخباري والحواري.
فقد أضحى جليا أن دوزيم لا تفوت فرصة من الفرص دون أن تطبعها بطابع الحرب على القيم والتطبيع مع السلوكات السلبية والميوعة والإباحية.
ومن حق المشاهد المغربي أن يتساءل بعد هذا المستجد الذي أعلنته سيناريست المسلسل: لماذا ضغطت دوزيم لتغيير المهنة لشيخة بدل ما كان معروضا في السيناريو المؤلَّف ابتداء؟
وماذا كان سيضر دوزيم لو بقي العمل كما كان عليه، بحيث كانت مهنة “حليمة” منشدة أمداح أو مغنية ملحون بدل “شيخة”؟
ولماذا تم اختار دور الشيخة وتقديمه في صورة يتعاطف معها المشاهد المغربي مع ما لهذه المهنة من الحمولة السلبية في الثقافة المغربية، وبخاصة أنها ارتبطت تاريخيا في غالب الأحيان بسلوكات مشينة وأخلاق هابطه وتصرفات غير لائقة؟
لقد جلت هذه الكاتبة -على الرغم من عدم براءة ساحتها بالكلية- اليد الخفية لدوزيم في التأثير على الإنتاجات المعروضة عليها وتحويرها بما يخدم الطرح العلماني والمشروع الانحلالي في تصرف ينبي عن عدم احترام شخصيات المؤلفين والمبدعين بالتدخل في خصوصيتهم وانتهاك حقهم في الحفاظ على الصورة التي رسموها دون تأثير من أية جهة.
المسلسل مسروق من فيلم خلي بالك من زوزو