تأخر إعلان ما تبقى من نتائج أساتذة التعليم العالي بالمراكز الجهوية يجر بنموسى للمساءلة
هوية بريس- متابعة
ساءلت فاطمة التامني، نائبة برلمانية عن فدرالية اليسار، وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، حول الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لتمكين الدكاترة المتضررين، من معرفة مصير المناصب التي لم تفرج الوزارة المعنية عن نتائجها إلى حدود الآن؟ وما هي الإجراءات التي تعتزم الحكومة اتخاذها لضمان الحقوق الدستورية والقانونية للمتبارين، والتي من شأنها أن تلزم قطاع التربية الوطنية بإعلان النتائج المتبقية قبل شطب المناصب المالية المخصصة لها بنهاية شهر يونيو المقبل؟.
وأشارت البرلمانية في سؤالها الى بنموسى، أن المصالح الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية نظمت، بتاريخ 17 يونيو 2021، مباراة لتوظيف أساتذة التعليم العالي المساعدين (200 منصب)، بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين (قرار رقم 036.21).
وقد اجتاز المترشحون المنتقون المقابلات الشفوية خلال شهر شتنبر 2021، وتوالى إعلان النتائج مع بداية شهر نونبر 2021 إلى غاية 14 دجنبر 2021، مع بقاء نتائج 23 منصبا محتجزة لدى قطاع التربية الوطنية إلى حد الآن، وذلك رغم استيفائها لكل الشروط القانونية، وتوصل المصالح المركزية للوزارة المعنية بمحاضر اللجان العلمية على غرار باقي المناصب الأخرى.
وقد اجتاز المترشحون المنتقون المقابلات الشفوية خلال شهر شتنبر 2021، وتوالى إعلان النتائج مع بداية شهر نونبر 2021 إلى غاية 14 دجنبر 2021، مع بقاء نتائج 23 منصبا محتجزة لدى قطاع التربية الوطنية إلى حد الآن، وذلك رغم استيفائها لكل الشروط القانونية، وتوصل المصالح المركزية للوزارة المعنية بمحاضر اللجان العلمية على غرار باقي المناصب الأخرى.
وفي ظل عدم تجاوب الوزارة المذكورة مع الملتمسات المتكررة للمتبارين المتضررين، تساءلت البرلمانية عن الأسباب التي تحول دون نشر النتائج المتبقية كل هذه المدة في مناصب بذاتها دون غيرها؛ وثانيا، التدابير التي سيتم اتخاذها لتسريع عملية إعلان ما تبقى من نتائج المباراة المذكورة.