قالت المحكمة الابتدائبة بمدينة مكناس، كلمتها يوم أمس الجمعة، بحكمها بثمانية أشهر حبسا نافذا، في حق الشرطي السابق واليوتيوبر المثير للجدل هشام الملولي.
وقررت نفس المحكمة، أيضاً، الإفراج عن اليوتيوبر “نزار السبيتي” بعد قضائه مدة حبسية مقدرة ب 3 أشهر، فيما قضت بسجن الطرف الثالث “الملقب ب”مول الغرامة” بثلاثة سنوات نافذة.
وكانت مصالح الأمن بمكناس، قد أوقفت قبل عدة أشهر، كل من هشام الملولي ونزار السبيتي على خلفية تورطهما في قضية تبادل العنف رفقة شخص ثالث، ليتقرر وضعهم رهن الاعتقال.
وجرت متابعة المتورطين، كل حسب المنسوب إليه، بتهم مرتبطة ب“إهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم بالسب والشتم، وإهانة الضابطة القضائية بالتبليغ عن جريمة وهمية يعلم بعدم حدوثها، وبث وتوزيع عبر الوسائط الإلكترونية ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة، وتسهيل استعمال المخدرات، وتحريض شخص على ارتكاب جناية أو جنحة عبر الوسائل الإلكترونية، والتهديد والعنف”.