مشروع أنابيب الغاز نيجيريا – المغرب.. أبعاد متعددة..

هوية بريس- متابعة

قال رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية في المغرب، الباحث محمد بودن، في مقال له بعنوان “مشروع أنابيب الغاز نيجيريا – المغرب.. المزايا الجيوسياسية والاقتصادية”، إن “المشروع له مزايا متعددة، أهمّها أنه يمثّل الطريق الرئيس لخلق التنمية والتكامل على نطاق واسع وعابر للحدود”.

ونقل موقع “الطاقة” الدولي، عن ذات المقال، وهو المنشور على موقع “رفي دكار” السنغالي، أن “أهمية المشروع تتجلى في كونه يقع في ملتقى طرق المصالح الطاقية، بالنسبة لعدد من الفاعلين الدوليين”.

وزاد صاحب المقال أن “التصور المنطقي لمشروع خط أنابيب الغاز النيجيري المغربي لم يكن الغرض منه اختصار المسافات، بل أن يكون مسارًا لتحسين حياة نحو 400 مليون إنسان”.

وأوضح أنه “كان بمقدور المغرب ونيجيريا الاكتفاء بالتفكير في مشروع أنبوب ينقل الغاز النيجيري إلى المغرب عبر 3 أو 4 دول فقط، هي بنين و بوركينافاسو ومالي وموريتانيا، لكن رؤية البلدين للخط قدّمت اعتبارات أخرى، مثل الأمن والاستقرار والتكامل والتنمية المستدامة في 11 بلدًا غرب أفريقيا”.

وأردف بودن أن “التطورات الأخيرة على الساحة الدولية وجّهت التركيز لمصادر الطاقة، وأسهمت في ترسيخ الأهمية الإستراتيجية والاقتصادية والجيوسياسية لمشروع خط الغاز النيجيري المغربي”.