عنف لا يحتمل.. شاهد أكثر فيديو انتشارا في أميركا
هوية بريس – وكالات
لا تزال تداعيات الفيديو العنيف الذي انتشر بشكل واسع قبل يومين، تتردد بين الأميركيين على مواقع التواصل.
فبعد أن أظهر المقطع المصور رجال شرطة ينهالون ضرباً ويعنّفون مشتبهاً به مطروحاً أرضاً، أوقِف ثلاثة من ضباط إنفاذ القانون في ولاية أركنساس الأميركية.
فقد أصدر عمدة مقاطعة كروفورد، جيمي دامانتي، بياناً أوضح فيه أن اثنين من نواب قائد الشرطة في المقاطعة سيتم إيقافهما أثناء التحقيق الذي تجريه شرطة ولاية أركنساس في الحادث والتحقيق الداخلي لمكتب قائد الشرطة، وفقا لما ذكرته صحيفة “الغارديان”.
تحقيقات على محمل الجد
وأضاف أنه تم إيقاف ضابط شرطة في مدينة مولبيري اشترك في الحادث.
وكانت قائدة شرطة مولبيري، شانون جريجوري، أكد في بيان مساء الأحد الماضي أن مدينة وإدارة شرطة مولبيري ستأخذ التحقيقات على محمل الجد.
ووفقا للشرطة، فإن بلاغاً أشار إلى أن رجلا كان يهدد موظفا في متجر صغير في مولبيري صباح الأحد.
#BREAKING: Arkansas State Police launch investigation into this incident, captured on camera, outside a convenience store in Crawford County. ASP says two county deputies and a Mulberry police officer were involved. #ARNews
**WARNING: GRAPHIC VIDEO / No audio** pic.twitter.com/dYE0htfAsf
— Mitchell McCoy (@MitchellMcCoy) August 21, 2022
كذلك أضافت أنه عندما تصدى الضباط للرجل دفع الأخير أحد الضباط أرضا ولكمه في مؤخرة رأسه، مما أدى إلى إلقاء القبض عليه وفق ما ظهر في الفيديو.
جورج فلويد ثانٍ
يذكر أن الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم، وأظهر 3 من ضباط إنفاذ القانون، أحدهم يلكم المشتبه به، بينما يمكن رؤية آخر يركبه، والثالث يمسكه، كان أثار غضبا واسعا في الأوساط الأميركية وأصبح أكثر الفيديوهات انتشاراً.
وأعادت الحادثة بالأذهان إلى واقعة مقتل جورج فلويد جراء عملية احتجاز قاسية من قبل الشرطة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا في مايو من عام 2020.
وقتل فلويد في مواجهة صورتها كاميرات فيديو يوم 25 مايو، بعدما ضغط الشرطي شوفين بركبته على عنقه لأكثر من 9 دقائق وهو موثق اليدين.
فيما كان الشرطي المتهم يلقي القبض على الراحل لاتهامه باستخدام ورقة نقدية مزورة فئة 20 دولارا لشراء سجائر من متجر، وفارق الأميركي الأسمر الحياة لاحقا في مستشفى، بعدما تبيّن أن الورقة النقدية سليمة.
هذا ما قصد حسن اوريد بأفول الغرب