رباح يعلن عن مبادرته من الرباط: الوطن غالي ولن نتحول لحزب أو نقابة
هوية بريس-متابعة
يستعدُ الجمع العام التأسيسي لجمعية المبادرة “الوطن أولا ودائما”، بقاعة باحنيني بالرباط، عشية اليوم السبت، إلى انتخاب عزيز الرباح، الوزير السابق، والقيادي في حزب العدالة والتنمية سابقا، رئيس لها.
في هذا الصدد، قال عزيز الرباح، مؤسس المبادرة،إن “هذه المبادرة لم ولن تكون حزبية، وليس لها علاقة بأي حزب، لن تكون حزبا أو نقابا”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن ” الموضوع محسوم، حتى في القانون الأساسي، وتعاهد المؤسسون على أنها لن تتحول إلى حزب أو نقابة، أريد أن أطمئن الجميع، والأحزاب السياسية موجودة، و(لي بغاها انخرط فيها)”.
وحول رئاسة المبادرة، أورد أن “الجمعية في المرحلة التأسيسية التوافقية، لذلك سندخل سنتين كمرحلة تأسيسية، وتوافقنا على الفريق الذي سيقود المبادرة المتكونة من كفاءات متعددة”.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه “بعد أربعين سنة في العمل الدعوي والحركي والحزبي، هذه مدرسة تعلمت منها الشيء الكثير، وبعد 27 سنة من المسؤولية، (ما يبقاش) الواحد دائما في المسؤولية، أعتقد أن الإنسان بعد مدة عليه الاشتغال في فضاءات أخرى لصالح الوطن”.
وأكد أنه “أعلنت سابقا إنني اعتزلت العمل الحزبي بصفة نهائية”.
ولفت إلى أنه “طبعا لن نكون وحدنا في الساحة، المبادرة ستنافس الديناميات الأخرى، وحبذا لو يقع تنافس بين كل الفاعلين، الوطن غالي ويحتاج إلى مبادرات خاصة ممن لهم تجارب وتصور ورؤية”.
وأبرز الوزير السابق، أن “المبادرة التنموية جاءت باقتراح عدد من الكفاءات الوطنية من داخل وخارج المغرب، طبعا هناك كفاءات لهم تجربة سياسية أو نقابية أو جمعوية”.
وأشار إلى أن “المبادرة ستشغل على أربعة محاور أساسية، سنساهم في الترافع على قضايا الوطن الكبرى، وعلى رأسها القضية الوطنية الاولى، وسنساهم في إشعاع المغرب الذي هو دولة عظمى، لها تاريخ وثقافة”.
ونبه إلى أنه “سنشتغل داخل المجتمع المغربي القوي بأصالته والمنفتح، ويحتاج دائما إلى مبادرين من أجل مزيد من التضامن وترسيخ القيم الوطنية التي أجمع عليها المغاربة”.
وذكر أن الجمعية ستعمل على “الإشتغال في المسار تنموي، وبلادنا أطلقت نموذج تنموي بقيادة الملك محمد السادس، وهذه الكفاءات بأفكارها واقتراحاتها وتجاربها وعلاقاتها ستساهم في المسار التنموي، وسنعمل على تأطير المواطنين خاصة حاملي المشاريع، وسنركز على الشباب والنساء وبعض الفئات الخاصة”.
وأفاد أن “المبادرة فيها كفاءات وأطر – ربما الكثير- لا يعرفهم، وستكون لهم كلمتهم”.