أطلقت السلطات المصرية، مساء أمس الإثنين، سراح القيادي السلفي البارز فوزي السعيد، فيما ينتظر إطلاق سراح 9 قيادات آخرين من المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”تحالف دعم الشرعية”، خلال الساعات المقبلة، وفق مصدرين قانونيين.
وقال خالد المصري، محامي المتهمين في القضية، لـ”الأناضول”، إن “قسم شرطة مصر القديمة (وسط القاهرة)، أطلق مساء اليوم سراح الشيخ فوزي السعيد (القيادي السلفي البارز)، أحد المتهمين في قضية تحالف دعم الشرعية”، مشيرًا أنه “من المنتظر إنهاء أوراق إطلاق سراح 9 قيادات آخرين خلال ساعات”.
وأول أمس الأحد، أكدت مصادر من هيئة الدفاع عن المتهمين العشرة لـ”الأناضول”، أن “النيابة العامة لم تطعن على قرار محكمة جنايات شمال القاهرة، الصادر أمس الأول السبت بإخلاء سبيل موكليهم نهائيًا”.
وكانت محكمة جنايات شمال القاهرة، قررت يوم السبت إخلاء سبيل 10 قيادات إسلامية معارضة بتهمة قيادة “تحالف دعم الشرعية” وبث أخبار كاذبة، وذلك بضمان محل إقامتهم، واتخاذ تدابير احترازية تحددها الشرطة”.
ومن بين قائمة المخلى سبيلهم بجانب السعيد، “مجدي قرقر (أمين عام حزب الاستقلال المعارض)، وحسام خلف (عضو الهيئة العليا لحزب الوسط المعارض)، ونصر عبدالسلام (الرئيس السابق لحزب البناء والتنمية المعارض)، ومجدي حسين (رئيس حزب الاستقلال المعارض)، ومحمد أبو سمرة (أمين عام الحزب الإسلامي المعارض)”.
وقال عادل معوض، محامي الجماعة الإسلامية وذراعها السياسي حزب البناء والتنمية لـ”الأناضول”، إنه “جاري اتخاذ إنهاء كافة الإجراءات نحو إخلاء باقي المتهمين، والمتوقع خروجهم خلال ساعات”.
ومنذ 33 شهرًا، يمضي “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب”، المؤيد لمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا بمصر، منذ إطاحة قادة الجيش به في 3 يوليوز 2013، في تظاهرات احتجاجية متواصلة في الشوارع، في رفض ما أسموه “انقلابًا عسكريًا على الرئيس الشرعي المنتخب”.