الدكتور الفايد… والشيعة!!
هوية بريس – ذ.طارق الحمودي
———-
الدكتور الفايد… والشيعة!!.. مرة أخرى يخطئ الفايد خطأ كبيرا… حينما تحدث فيما لا يحسنه!
—————-
يقول الفايد:
لماذا لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم: “من كنت مولاه فعلي مولاه” في حجة الوداع ،وانتظر إلى أن يرحل هو عن مكة ويقوله بين عشرات من الناس عند غدير ماء؟ هذا -عند الفايد زَعْما- أمر مخالف للعقل، كيف يترك النبي صلى الله عليه وسلم مكانا فيه آلاف الناس ،ويقوله في مكان فيه ربما عشرات الناس؟!
قصدُ الفايد من هذا… التشكيك في صحة الحديث، وشاهد آخر عنده -زعْما -هو أن الحديث يدل على إمامة علي، ولو كان صحيحا لبايعوه ولم يبايعوا أبا بكر… ثم قال: خدّموا عقلكم…
قلت: خدّم العلماء عقْلُوم وقالوا:
لم يقله في حجة الوداع، لأن الناس كانوا يعرفون مقام علي ومنزلته، ولم يكن هناك داع لقوله ،ثم إنه ليس في الحديث أن عليا يستحق الخلافة من بعده ،لأن معنى “مولاه” أي “وليه” أي يجب حبه ونصرته، وليس معناه يجب جعله خليفة، والفايد في فهمه موافق لفهم الشيعة الرافضة…وإنما قاله عند الغدير لأن له سببا لم ينتبه له الفايد ،وهو أن بعض الناس وقعوا في علي وتكلموا فيه، أو وجدوا في أنفسهم شيئا تجاهه، فبلغه ذلك، فذكَّرهم بمحله وقدره فقال لهم ذلك… فقط…!!! هادي هي القصة أسي الفايد!
بالمناسبة حديث “من كنت مولاه…” حديث صحيح مستفيض متفق على صحته ،إن لم يكن متواترا مفيدا للقطع بصحته واليقين في ثبوته.
…
دابا شكون خصو يخدّم عقلو أسي الفايد؟ هذا يسمى العقل الفقهي، وهو الذي تفتقده.
وإذا بغينا نعملو بحالك ونبقاو نرميو بالتهم بحال الدلاح ملكاميون… شكون الذي يروج للتشيع أسي الفايد دابا؟