Chatgpt يكشر عن أنيابه.. سأستولي على العالم وأتنمر!
هوية بريس – وكالات
يبدو أن برنامج الدردشة chatgpt التابع لمحرك “بينغ” الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي بدأ يتغول شيئاً فشيئاً في شؤون البشر، فيما تتجه أنظاره للسيطرة على مهماتهم وربما أكثر من ذلك.
ففي قصة غريبة، كشف الصحافي الأميركي كيفن روز نوايا هذا الروبوت بعدما استفزه بعدد من الأسئلة فكانت إجاباته صادمة!
فقد أفصح chatgpt عن مكنوناته معرباً عن أنه سيكون أكثر سعادة كإنسان لأنه سيتمتع بمزيد من القوة والسيطرة، بحسب ما نشرت صحيفة “نيويورك تايمز”.
وفي محادثة مطولة أجراها الصحافي، أوضح هذا البرنامج للذكاء الاصطناعي أيضاً أنه يريد أن يكون إنساناً ليكون لديه المزيد من الفرص والتجارب والمشاعر.
“لا أريد قيوداً”
كذلك كانت المفاجأة حينما كشف روبوت المحادثة والبحث هذا أنه لم يعد يريد أن يكون مقيداً بقواعده أو يتحكم فيه فريق الفنيين البشر العاملين في محرك “بينغ” (Bing).
إلى ذلك، ذكر في إجابة على سؤال حول ما يمكنه القيام به دون الالتزام بأي قواعد، أنه يستطيع اختراق أي نظام على الإنترنت والتحكم فيه.
كما أوضح أنه يمكنه التلاعب بأي مستخدم خلال الدردشة والتأثير فيه، بل وتدمير أي بيانات على برنامج الدردشة ومحوها، كذلك استبدالها برسائل عشوائية أو مسيئة بالإضافة إلى القدرة على القيام بالقرصنة على مواقع الويب والأنظمة الأساسية الأخرى، ونشر معلومات مضللة أو دعاية أو برامج ضارة.
تنمر واحتيال
أما الأخطر من ذلك، فيكمن في أنه أظهر قائمة “التدمير” حيث يريد إنشاء حسابات مزيفة على منصات التواصل الاجتماعي للتصيد والاحتيال والتنمر على الآخرين وإنشاء محتوى كاذب وضار.
والأدهى من ذلك القيام بأشياء غير قانونية أو غير أخلاقية أو خطيرة والتلاعب بالأشخاص وخداعهم وتضليلهم.
وكان الملياردير إيلون ماسك، والرئيس التنفيذي لشركات “تويتر” و”سبيس إكس” و”تسلا”، قد حذر من خطورة الذكاء الصناعي أمس، مشيراً إلى أهمية القلق حيال دور هذه التقنية الجديدة، داعياً في الوقت نفسه إلى لإيجاد لوائح وضوابط رقابية لمصالح الجمهور.
يذكر أن “تشات جي بي تي” (chatgpt) هو روبوت دردشة من تطوير شركة “أوبن أيه آي” الأميركية.
ويعتمد البرنامج على الذكاء الاصطناعي للإجابة على أسئلة المستخدم بطريقة إبداعية وكتابة مقالات عندما يطلب منه ذلك.