“بيغاسوس”.. خبير أمريكي يبرئ المغرب و”أمنيستي” تمولها مؤسسة أمريكية
هوية بريس- متابعة
أكد الخبير الأمريكي جوناثان سكوت، في تقرير نشره على جسابه ب”تويتر”، أن “قضية اتهام المغرب بالتجسس باستخدام برنامج “بيغاسوس” لا يوجد لها أساس علمي حقيقي”.
وفند جوناثان سكوت، في تقريره الذي جاء بعنوان “تبرئة المغرب: دحض الاتهامات بالتجسس”، اتهام “سيتيزن لاب”، عام 2012، للحكومة المغربية ب”التجسس على نشطاء مجموعة “مامفاكينتش”، عبر برنامج التجسس “نظام التحكم عن بعد”، الذي طورته شركة “هاكينغ تيم” الإيطالية”.
وتعليقا على هذا الاتهام، قال ذات الخبير إنه “كان يعتمد على عنوان “الآي بي IP”، وهو عنصر غير كاف لإثبات إدانة المتهم أمام أي ولاية قضائية”.
وزاد، وفق ما أورده مصدر إعلامي مغربي، أن “الوثيقة المسربة المقدمة كدليل تقني على هذه القرصنة كانت متاحة على الموقع الرسمي للشركة الإيطالية لأسباب تجارية”.
وأضاف ذات التقرير الخبير أن “منظمة العفو الدولية” و”سيتيزن لاب” واصلتا ضغطهما على الحكومة المغربية باتهامات جديدة بالتجسس، كان بطلها هذه المرة الصحافي عمر راضي، وهي اتهامات بنيت على نظريات”.
و”دفعت هذه الاتهامات البرلمان الأوروبي إلى معاقبة المغرب، وتجاهل التزامها باحترام “اتفاقية بودابست” بشأن الجرائم السيبرانية التي صدقت عليها الدول الأعضاء فيها، والتي تضع إجراءات مصممة لتسهيل جمع الأدلة الرقمية للتحقيق في الجرائم الجنائية المتعلقة بأنظمة الكمبيوتر والبيانات”، يقول صاحب التقرير.
وتابع الخبير في التجسس والأمن المعلوماتي أن تلك العمليات “كانت عمليات عادية يستخدمها برنامج “IOS” الخاص بالآيفون، وهو خطأ تغاضت عنه “منظمة العفو الدولية”.
و”هو ما جعلني أشكك في مصداقية تحقيقات “منظمة العفو الدولية” و”سيتيزن لاب”، اللتان تسيران دائما على نفس الموجة، حيث يتم تمويلهما من قبل نفس مؤسسات الأمريكية، وهما “مؤسسة ماك آرثر” و”مؤسسة فورد”؛ يقول الخبير سكوث.