أحلام العشرات بعمرة رمضان تتبخر بعد عملية نصب واحتيال

هوية بريس-متابعة

دخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، على خط قضية النصب

والإحتيال على العشرات من المواطنات والمواطنين الراغبين في أداء مناسك العمرة بمراكش.

وكشفت نفس الجمعية، عن تلقيها شكايات تفيد تعرض حوالي 175 شخصا من الراغبات

والراغبين في أداء العمرة للنصب والاحتيال من طرف وكالة للأسفار تقع بالحي الصناعي بمراكش.

وبينت الجمعية نقلا عن إفادات العديد من الضحايا أنهم قاموا بأداء تكلفة السفر والإقامة مباشرة للوكالة المعنية،

إما مقابل وصل أو عبر تحويل بنكي، وهي المبالغ التي تراوحت ما بين 20 و30 ألف درهم.

وأضح نفس المصدر أن عددا من الضحايا ترددوا مرارا وتكرارا على مقر الوكالة،

حيث تلقوا وعودا بنقلهم عبر دفعات لمطار مراكش المنارة للسفر إلى المملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي وثقوا به.

وأكد الضحايا أن صاحب الوكالة كان يحضر يوميا 4 حافلات صغيرة للنقل،

ويخبر الضحايا بأنهم سينتقلون إلى المطار من أجل السفر إلى الديار المقدسة عندما يحين دورهم.

وأمام وعود التسويف والمماطلة، اكتشف الراغبون في أداء العمرة أنهم كانوا ضحية نصب واحتيال، ما جعلهم يطرقون باب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من أجل الترافع عنهم.

وقد وجهت الجمعية المذكورة رسالة إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، طالبت فيها بفتح تحقيق شفاف ونزيه في واقعة النصب والاحتيال التي تعرض لها حوالي 175 معتمرا تم إحصاؤهم، وترتيب الآثار القانونية ذات الصلة بالنازلة وتمكين الضحايا من استرجاع أموالهم.