برنامج إجتماعي عربي ذائع الصيت يفضح واقع قرية مغربية (صورة)
هوية بريس-متابعة
كشفت إحدى حلقات البرنامج الاجتماعي “قلبي اطمأن”، الواقع الأليم الذي تعيشه قرية “توريرت” نواحي شيشاوة، وهي مثال حي لمعاناة باقي القرى المغربية، يؤكد نشطاء.
وتصدرت هذه الحلقة، التي تحمل عنوان “أول مرة لنا في المغرب”، قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة على موقع “يوتيوب”، حاصدة أزيد من 800 ألف مشاهدة في ظرف أقل من 24 ساعة.
وأظهرت حلقة البرنامج معاناة أهالي قرية “توريرت”، من عدة مشاكل أبرزها غياب الماء الصالح للشرب، رغم وجود المياه الكلسية، إلا أن قدوم الشاب الإماراتي “غيث” أنهى عنائهم الطويل.
واعتبر عدد من رواد المنصات الاجتماعية أن برنامج “قلبي اطمأن” نجح في بث الحياة في هذه القرية التي كانت تفتقر لأبسط مقومات الحياة، كما عرى فشل المسؤولين في تحقيق التنمية المحلية”.
وقال أحدهم “توريرت ما هي إلا نموذج من المغرب القروي المهمش المفقر المعزول الذي تنعدم فيه أساسيات الحياة الكريمة، وبه ينكشف الغطاء عن فشل المخططات التي استهدفت هذا المجال من جهة، ومن جهة أخرى، فشل المنتخبين الذريع الذين لا يتوانون في التقاط ما أمكن من الأصوات من هذا المغرب المنسي في كل استحقاق انتخابي لكنهم يختفون إلى موعد آخر”.
ودون آخر “التغيير الذي قام به برنامج قلبي اطمأن في شخص (غيث) في قرية توريرت في مدة زمنية قياسية أي أسبوع لم تقم به السلطات العمومية والمجالس الجماعية ونخب مند الإستقلال هذا البلد”، وكتب أحد رواد موقع “فيسبوك” “حلقة اليوم من البرنامج بقرية توريرت تسائل جدوى برامج التنمية البشرية ببلدي ومدى مساهمتها في تخفيف معاناة المواطنين”.