جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات على قطاع غزة
هوية بريس – وكالات
شنت مقاتلات حربية إسرائيلية، مساء الخميس، سلسلة غارات على عدد من الأهداف في قطاع غزة، دون الإعلان عن وقوع إصابات.
وقالت مراسلة الأناضول نقلا عن شهود عيان، إن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات على عدد من الأهداف، بينها أرض زراعية شمالي القطاع، وموقع عسكري يتبع لفصائل فلسطينية بمدينة غزة.
ولم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية على الفور عن وقوع إصابات جراء القصف.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان وصل الأناضول نسخة منه: “أغارت طائرات حربية قبل قليل على مسار نفق ينطلق من منطقة بيت حانون ومسار لنفق آخر ينطلق من منطقة خانيونس والذي تم استهدافه خلال عملية حارس الأسوار (مايو/أيار 2021) ومنذ ذلك الحين بذلت جهودًا لإعماره. النفقان لم يجتازا إلى داخل إسرائيل ولم يشكلا تهديدًا على سكان إسرائيل”.
وأضاف: “كما تم استهداف موقعيْن لتصنيع وسائل قتالية تابعة لحماس في شمال ووسط قطاع غزة”.
وقال الجيش إن الغارات تأتي ردّا على ما سماه “انتهاكات حماس الأمنية من قطاع غزة في الأيام الأخيرة”.
ومضى مهددا: “تتحمل حماس مسؤولية ما يجري في قطاع غزة وستدفع ثمن الانتهاكات الأمنية ضد دولة إسرائيل”.
وفي وقت سابق الخميس، توعدت “الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة” بالرد بكل قوة على أي “عدوان إسرائيلي” في غزة.
فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، إن تل أبيب “ستضرب أعداءها وستجعلهم يدفعون الثمن”، معتبرا أنه “لا مصلحة في تغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي”.
والخميس، تجدد إطلاق 3 صواريخ من الأراضي اللبنانية تجاه إسرائيل للمرة الثانية اليوم، بعد 34 صاروخا أعلن الجيش الإسرائيلي أنها أطلقت من لبنان تجاه منطقة الجليل (شمالي إسرائيل).
وبينما لم تتبن أي جهة لبنانية المسؤولية، ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية (خاصة) أن التقديرات تشير إلى أن إطلاق الصواريخ جاء ردا على الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى.
وحمل متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الحكومة اللبنانية وحركة “حماس” الفلسطينية، مسؤولية إطلاق صواريخ من لبنان، وقال إنه يفحص أيضا إمكانية تورط إيران في هذا الحادث.
وفي غزة، قالت إسرائيل إنها رصدت، الأربعاء والخميس، إطلاق 9 قذائف صاروخية من قطاع غزة، نحو منطقة غلاف غزة جنوبي البلاد، سقط معظمها في مناطق مفتوحة، دون أن تؤدي إلى إصابات أو أضرار.
وعلى مدى ليلتين، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المصلى القبلي بالمسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة، واعتدت على المصلين والمرابطين بالضرب واعتقلت مئات منهم، وفقا للأناضول.