قيادي بالأحرار: أخنوش 13 عام كيطلع فالجبال ولا يعاني من وعكة صحية

هوية بريس-متابعة
كشف لحسن السعدي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، حقيقة ما راج حول الحالة الصحية لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، بعد الصعوبات التي واجهها في وضعية السجود والجلسة بين السجدتين، خلال صلاة قيام ليلة القدر التي أداها إلى جانب الملك محمد السادس، ليلة الـ27 من رمضان بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء.
وأكد السعدي في تصريح للصحافة، أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، “لا يعاني من أي وعكة صحية كما يروج البعض”، موضحا أن لديه فقط مشكلة بسيطة على مستوى الركبة وبالتالي لا يستطيع ثنيها أثناء الصلاة، مبرزا أنه يقوم بعمله الحكومي بشكل طبيعي، حيث أجرى لقاء تواصليا مع وفد من الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وذلك في إطار اللقاءات التي تعقدها رئاسة الحكومة والمتعلقة بجولة أبريل من الحوار الاجتماعي.
و أضاف المسؤول الحزبي ذاته، أن هذا الجدال، “أثير من قبل بعض المحسوبين على المعارضة الذين انتهت عندهم حجج النقاش، ويحاولون جر النقاش العمومي نحو الحضيض”، مذكرا أن أخنوش قضى ثلاثة عشر سنة على رأس وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، وهو يقوم يقوم بجولات في المناطق الجبلية لتحقيق المغرب الأخضر، بحسب تعبيره.
واعتبر رئيس الشبيبة التجمعية في التصريح الصحفي، الذي أدلى به عقب مشاركته في ندوة حول مشروع الدولة الاجتماعية وتحديات الظرفية الاقتصادية بإنزكان،، أن رئيس التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، “أعاد لرئاسة الحكومة هيبتها”.
يذكر أن لحسن السعيدي، رئيس الفيدرالية الوطنية للشبية التجمعية، قد شن هجوما لاذعا على فرق المعارضة بمجلس النواب،واصفا أعضاءها بأنهم معارضو الفايسبوك والمواقع وهواة الشعبوية.
ونشر السعيدي تدوينة على حسابه الرسمي بالفيسبوك انتقد فيه بشدة غياب برلمانيي المعارضة عن اجتماع لجنة المالية بمجلس النواب، الذي انعقد يومه الثلاثاء بحضور نادية فتاح العلوي، وزير الاقتصاد والمالية، لمناقشة ارتفاعالأسعار و تاثير التضخم على القدرات الشرائية للمواطنين.
البرلماني التجمعي استغل غياب بعض من نواب المعارضة عن الاجتماع، ليوجه سهام النقد الاذع نحو خصومه السياسيين، واصفا اليوم كان حضور المعارضة في اجتماع لجنة المالية لمناقشة موضوع التدابير الحكومية لمواجهة غلاء الأسعار بأنه كان جد محتشم.
قبل ان يتابع قائلا: “هادشي كيدل مرة أخرى على أن بعض مكونات المعارضة ما كاتهمهاش مصلحة المواطن وهمهم الوحيد هو البوز والفانتزيات الخاوية. هاد الناس خلاو الواقع وتابعين المواقع كيقلبو على عددالمشاهدات ومزاحمين مع صناع التفاهة وقنوات روتيني اليوم .