مشاركة شيخ الطريقة الكركرية بمؤتمر بجامعة شيكاغو يثير موجة من التندر على “فيسبوك”
هوية بريس – متابعة
تسببت مشاركة شيخ الطريقة الكركرية فوزي الكركري في مؤتمر بجامعة شيكاغو الأمريكية في موضوع “التصوف الحي والذكاء الاصطناعي”، في إثارة موجة من التندر على مواقع التواصل الاجتماعي على رأسها فيسبوك.
الشيخ الذي يقال إنه غير حاصل على أية شهادة دراسية عالية، يلج جامعة أمريكية كبيرة للمحاضرة حول التصوف، في حين أن هناك علماء وباحثين مرموقين ممنوعين حتى من دخول الأراضي الأمريكية، بل ومنهم المضيق عليهم في بلدانهم الإسلامية بسبب التصنيف الأمريكي لهم.
الصحافي إبراهيم بيدون كتب تعليقا على الحدث “”التصوف الحي والذكاء الاصطناعي” في جامعة شيكاغو بحضور علامة كركر فوزي الكركري!!
الناس مشاو بعيد.. الغرب والذكاء الاصطناعي ودعم التصوف الخرافي..
التصوف الحي.. فحال ملي كيقولو الشباب “هذي بياسة حية”.. وهذا ما يظهر من عيش شيخ الكركريين.. عايش عيشة حية مع راسو”.
وأضاف في منشور له على حسابه في فيسبوك “التصوف يعيش انقلابا سلوكيا كبيرا جدا.. فبدل الزهد في الحياة ومتعها.. صار التصوف مكاين غا الزرود والزهو في الملبس والمركب والحضر والترحال”، مردفا “أما على المستوى المفاهيمي.. فالتصوف الخرافي لا يزال خرافيا ولذلك هو مرحب به في أمريكا راعية الإسلام المؤمرك.. وعلى عينك أبن عدي.. ندعم التيارات التي تخدم مشاريعنا وهيمنتنا الدولية”.
الأستاذ أحمد اللويزة كتب هو الآخر “عجيب كيف اجتمع الذكاء الاصطناعي والفكر الخرافي.. سبحان من جمعهما وهما لا يجتمعان”.
عدد من المعلقين ربطوا هذا الفتح الكركري بتقرير راند الشهير (سنة 2007) والذي دعا إلى دعم الطرق الصوفية.
وفي هذا السياق كتب الأستاذ علي حنين تحت عنوان “#بعض من كرامات أولياء أمريكا”: “الخبر: صاحبكم “كركر” يحاضر في أمريكا بجامعة شيكاغو حول “التصوف الحي و الذكاء الاصطناعي”!! وهو الذي أخفق في الحصول على شهادة الابتدائي”.
وأضاف حنين في منشور له على فيسبوك “هو وأمثاله من “أولياء أمريكا” عندهم “العلم اللدني” ليسوا في حاجة للشواهد الأكاديمية، ولا حتى لشواهد دورات من قبيل “كيف تكون سنطيحة في 5 دقائق؟!!”، مردفا “توصيات “راند” أصبحت واقعا يمشي على بطنه ويأكل “الهمبورغر”!!”.
يذكر أن فوزي الكركري كثيرا ما انتشرت صوره على مواقع التواصل الاجتماعي وهو في وضعيات باذخة ما يثير استفزاز المعلقين الذين يستغربون من كل صور الثراء الذي لا يتناسب والزهد في الحياة ومتعها كما هو مقرر في السلوك الصوفي.