سفينة حربية صينية تقطع طريق مُدمِّرة أمريكية.. الاصطدام كان وشيكا جدا (فيديو)

04 يونيو 2023 21:53

هوية بريس – وكالات

قال مسؤولون عسكريون أمريكيون، الأحد 4 يونيو 2023، إن سفينة حربية صينية اقتربت لمسافة 137 متراً من مدمرة أمريكية في مضيق تايوان “بطريقة غير آمنة”، بينما حمّلت الصين الولايات المتحدة مسؤولية “إثارة المخاطر عمداً” في المنطقة.



وقالت القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، إن القوات البحرية الأمريكية والكندية كانتا تجريان تدريبات مشتركة في المضيق الذي يفصل بين جزيرة تايوان والصين عندما قطعت السفينة الصينية الطريق أمام المدمرة الأمريكية التي تعمل بالصواريخ الموجهة، مما أجبرها على الإبطاء لتجنب الاصطدام.

وتعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها، بينما تقول تايوان إن الصين لم تحكم قط الجزيرة. ويقول الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن بلاده ستدافع عن تايوان إذا أقدمت الصين على غزوها.

واتهم الجيش الصيني الولايات المتحدة وكندا “بإثارة المخاطر عمداً” بعد أن نفذ أسطولا البلدين إبحاراً مشتركاً نادراً عبر مضيق تايوان الحساس.

وقال الأسطول السابع للبحرية الأمريكية إن “تشونغ-هون” و”مونتريال” الكندية أجرتا عبوراً “روتينياً” للمضيق السبت.

زيارة أمريكية للصين

يأتي ذلك في الوقت الذي وصل فيه مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية إلى بكين، الأحد؛ لحضور اجتماعات مقررة هذا الأسبوع، مع سعي واشنطن لتعزيز التواصل مع الصين في ظل العلاقات المتوترة بين البلدين.

وقالت الوزارة في بيان، السبت، إن مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ دانيال كريتنبرينك، سيناقش “القضايا الرئيسية في العلاقات الثنائية” خلال زيارته للصين.

وترافقه في الزيارة سارة بيران مديرة شؤون الصين وتايوان في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، بحسب البيان.

وتوترت العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم، بسبب قضايا مثل تايوان وسجل الصين في مجال حقوق الإنسان والنشاط العسكري في بحر الصين الجنوبي.

فيما قال متحدث باسم وزارة الخارجية إن اجتماعات كريتنبرينك الرسمية ستبدأ يوم الإثنين.

وأفاد المتحدث بأن كريتنبرينك سيتطرق إلى قضايا حقوق الإنسان في اجتماعاته، وسيواصل الدفاع عن الحريات الأساسية في الصين.

ولم ترد السفارة الأمريكية في بكين على طلب للحصول على مزيد من التفاصيل حول برنامج زيارة كريتنبرينك.

يتزامن وصول كريتنبرينك مع ذكرى حملة القمع التي شنتها القوات الصينية على المتظاهرين في ميدان تيانانمين وما حوله في بكين عام 1989. وتقول جماعات حقوقية إنها أدت إلى مقتل المئات وربما الآلاف من المتظاهرين.

وتأتي زيارة كريتنبرينك في أعقاب زيارة مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، للصين الشهر الماضي. وقال مسؤول أمريكي إن بيرنز “شدد على أهمية الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة بين أجهزة المخابرات” خلال اجتماعاته مع نظرائه الصينيين.

لكن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، وبَّخ الصين أمس السبت؛ لرفضها إجراء محادثات عسكرية.

وفي حديثه في حوار شانجري-لا في سنغافورة، وهو أعلى قمة أمنية في آسيا، قال أوستن إن إحجام بكين عن إجراء الحوار يقوض جهود الحفاظ على السلام في منطقة يعزز فيها الخصمان من قدراتهما العسكرية.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M