غضب كبير بسبب عرض فيلم جديد لعيوش يطبع مع “الشذوذ الجنسي”
هوية بريس – متابعات
بعد إثارته كثيرا من الجدل أعلنت شركة “عليان” للإنتاج عن عرض الفيلم السينمائي “أزرق القفطان” بالقاعات السينمائية الوطنية ابتداء من يوم الأربعاء الماضي (7 يونيو 2023).
والفيلم المثير هو للمخرجة مريم التوزاني، ومن إنتاج نبيل عيوش، حصل على ثلاث جوائز بمهرجان كان.
ويطبع الفيلم المثير بشكل فج مع اللواط والشذوذ الجنسي، كما يتضمن مشاهد ساخنة، على عادة آل عيوش في الأفلام التي ينتجونها، “الزين لي فيك” كمثال.
ويحكي الفيلم عن “حليم” المتزوج منذ فترة طويلة من “مينة”، اللذان يملكان محلا لخياطة القفطان التقليدي بمدينة سلا.
الزوجة في الفيلم تعرف أن زوجها شاذ جنسي، لكنها تلزم الصمت، وبعد إصابتها بمرض، سيدخل شاب متدرب إلى حياتهما من أجل تعلم حرفة الخياطة، ليقع بعد ذلك في علاقة غرامية مع الزوجة كي يشبع بدوره رغبتها الجنسية، وكل هذا بمعرفة الزوج، ولن يفقد ذلك الحب بينهما، حيث سيساعد كل واحد منهما الآخر لممارسة شذوذه وانحرافه.
إنها أفلام أسرة عيوش التي تركز على الإثارة والجنس والتطبيع مع اللواط والظواهر الشاذة في المجتمع، وما أثار غضب المتابعين والجمهور المغربي هو عرض هذا الفيلم بقاعات السينما المغربية.
وفي هذا الصدد قال د.أحمد ويحمان، الحقوقي ورئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع “..المخرجة مريم التوزاني (زوجة نبيل عيوش) حاولت تمرير رسائل تدعوا للتعايش والتسامح مع المثلية والتطبيع مع وضعية تكون فيها المرأة متزوجة وتحب زوجها وفي نفس الوقت تقبل التنازل عن حقوقها الجنسية مع زوجها لأنه مثلي ويعيش علاقة حب وغرام مع رجل آخر ‼
“مردفا للتذكير غوفرين كان راعي أجندة الشذوذ الجنسي والمشرف، من مكتب الاتصال، على مهرجان سيدي قاسم وراعي صاحب الدعوة لمسيرة الشواذ بالناظور..”.
وفي هذا الصدد أدان ويحمان “استهداف استقرار البلاد ونشر الفتنة”.. و”طالب بفتح تحقيق في تبديد المال العام في الدعوة للشذوذ الجنسي”.
هذا وقد انتقد أيضا الناقد السينمائي مصطفى الطالب فليم “القفطان الأزرق” لمخرجته مريم التوزاني زوجة نبيل عيوش، وهو الفيلم يتحدث عن الشذوذ الجنسي وعن رجل متزوج من امرأة تحبه وتقبل علاقاته الشاذة مع الرجال وتتعايش معها، معتبرا ذلك إهانة للمجتمع المغربي وللأسرة المغربية، وسبة في حق مدينة سلا العريقة والأصيلة التي صُور فيها الفيلم، وهي التي قدمت الشيء الكثير لهذا البلد من وطنيين ووطنيات ومثقفين ومثقفات ودبلوماسيين ودبلوماسيات وعلماء وعالمات…وصنايعية وصنايعيات !!!!
وانتقد الطالب مخرجة الفيلم وزوجها وحديثهما حول التقاليد وحول تمعلميت والصنعة والحب والألوان، وعدم قدرتهما على مصارحة المغاربة بأن موضوع الفيلم الأساسي هو المثلية والدفاع عنها، متسائلا على من يضحك هؤلاء بخرجتهم تلك ومن يخدعون؟؟ !!!!
وأضاف الناقد ذاته في تدوينة على صفحته بالفايسبوك مستغربا “على من يضحك أيضا الممثل الفلسطيني صالح بكري الذي شخص دور “حليم الشاذ” في الفيلم، فبكري الذي نعرفه جيدا من خلال مجموعة من الأفلام، صرح لميكرو دوزيم: إن الفيلم يتطرق للحرية وهو كممثل فلسطيني يعني له الشيء الكثير” قبل أن يعلق الطالب بكونه لم يفهم “ما هو الشيء الكثير الذي يعنيه له هذا الفيلم.
بالمقابل أكد الطالب أن هناك قوى غربية ترفع شعار العولمة ومدججة بالمال والإعلام والإشهار وبذباب إلكتروني تريد أن تفرض الشذوذ الجنسي -هكذا كانت تسميه المنظمة العالمية للصحة قبل السبعينات ثم بفعل الضغوطات بدلت الاسم إلى المثلية الجنسية- على جميع الدول وخاصة العالم العربي والإسلامي المعروفين بالمحافظة والتدين الفطري والتوازن الجنسي، وذلك ليس من منطلق حقوقي أو فلسفي، ولكن لإفساد المجتمعات الإنسانية وضرب الأسرة في العمق وإحلال البيدوفيليا والاغتصاب.
السؤال الكبير المطروح. من يحمي هؤلاء في بلاد الأسلام ؟