النًّبِيٌّ صلًّى اللهُ عليه وسلم أًفْضَلُ البَشَرِ رَغْمَ أَنْفِ الحَقِيرْ…!!!
هوية بريس – الشيخ عمر القزابري
أحبابي الكرام:
نعوذ بالله من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين، ونعوذ بك رب أن يحضرون!
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا رسول الله ﷺ، الذي رفعت له ذِكره، وشرحت له صدره.
والعنِ اللهم كلَّ خبيث اقتحم سعير السب، ورام النيل من الجناب الشريف الأكرم ﷺ، وأخزه وانتقم منه.
نبينا هو المصطفى الذي شُرِّف به الجنس البشري، وخُتمت به الرسالات، فكان الآخر السابق، والخاتِمَ المُقدم، والسيد الإمام المعظم، النبيون جميعا آدم فمن دونه تحت لوائه يوم القيامة ﷺ.
وقد قال رجل في رجل من آحاد الناس:
إذا نحن أثنينا عليك بصالحٍ
فأنت كما نُثني وفوق الذي نُثني!
فكيف بمن كان محلا للاصطفاء الإلهي والثناء الإلهي، فمدحُه حمدٌ للذي اصطفاه، وثناءٌ عليه، والنيلُ منه قدحٌ فيمن اصطفاه وارتضاه خليلا ﷺ.
وأنت أيها المسلم! أعيذك بالله أن لا تعرف حبيبك وسيدك وسيد الأولين والآخرين ﷺ إلا عند ذكر حقير إبليسي له!
تعرَّف على سيدك وانهل من بركات سنته وسيرته، وعش معه واقفُ أثره، واملأ قلبك بنور النظر في شمائله وسيرته ﷺ.
وكن صادق المحبة في سرك وسريرتك وجهرك وعلانيتك وجميع أمرك له ﷺ؛ فإنك متى نظرت إليه وتشربتَ سيرته صبغ حبه قلبك وعقلك وذراتك كلها.
لا تكن أجنبيا عن سيدك ﷺ ، ولا تجعل صلتك به طقسًا عابرا، سرعان ما ينطفئ ويُنسى!
اللهم صل وسلم وبارك على صفوتك من خلقك سيد الأولين والآخرين محمد ﷺ عدد خلقك ورضا نفسك وزِنة عرشك ومداد كلماتك!