الحكومة تواجه أسوأ أزمة في قطاع التعليم وبوادر الحل تلوح في الأفق
هوية بريس-متابعات
تتجه الأوضاع في قطاع التربية الوطنية نحو مزيد من التصعيد فبعدما دعا التنسيق الوطني إلى عدم إدراج شعارها في البيان الداعي للإضراب في قطاع التعليم إلى حين عقد جموعاتها العامة أعلنت تنسيقية المتعاقدين في وقت متأخر من الليلة الماضية لإعلان نفس خطوات التنسيق الوطني.
وأكدت تنسيقية أنها اتخذت هذه الخطوة وعيا من الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد بأن الوحدة النضالية للشغيلة التعليمية، تتطلب، في جزء مهم منها توحيد البرامج النضالية.
وأكد مصدر تربوي أن الحكومة تتجه لسحب النظام الأساسي الجديد، ووقف العمل به في أفق فتح الحوار مع النقابات بخصوص مضامينه.
هذا وتعيش الحكومة أسوأ أزمة في قطاع التربية الوطنية منذ تشكيل حكومة عزيز أخنوش، وذلك بعد اتهام الوزير بنموسى بالتسرع في نشر النظام الأساسي الجديد.