حملة “تشهير” تطَال أحمد ويحمان.. وهناوي يرد على سعيد لكحل (صورة)
هوية بريس- متابعات
قال عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أن حملةَ “تخوين” تستهدف رئيس المرصد أحمد ويحمان بسبب مشاركته في المؤتمر الدولي الخامس للتضامن مع فلسطين في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا.
وأورد هناوي في منشور له “وانطلقت الفقاعات الزرقاء .. لشيطنة د أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع .. و الرد عليها بسيط: ويحمان هو أكبر من ان يكون ضد وطنه.. بل هو أكبر من يمكن أن يواجه دعاية التقسيم أصالة و صدقا و ليس تجارة كما يعمل البعض.. ويحمان معرووووف بمواجهة أطروحة التقسيم بشراسته المعهود وبمرجعية رافضة للتطبيع الصهيوني باسم الصحراء… وهو التطبيع الذي أصبح هو مقتلة لقضية الصحراء “. مسجلا “ثم: على الذين يرددون ما في تلك الفقاعة الزرقاء لشيطنة ويحمان.. ان يحتجوا على الدولة نفسها التي انضمت الى منظمة الاتحاد الافريقي.. عن وعي و مقاربة هجومية .. وهي تعلم ان فيها جبهة البوليساريو تحظى بمقعد “دولة” وليس أن يقوموا.. نيابة عن الصهاينة.. بملاحقة ويحمان الذي استجاب لنداء فلسطين في جنوب افريقيا.. و ذهب و هو واع جد الوعي بأنه على ثغر وطني للدفاع عن المغرب و فلسطين معا.. دفاع عن المغرب ضد التقسيم و ضد التطبيع التخريبي.. و دفاعا عن فلسطين ضد العدوان الهمجي والاحتلال..”.
وفي منشور ثاني ضمن بلاغات رصد، قال المتحدث ذاته “من فرط التصهين و سعار خدمة أجندة الإختراق الصهيوتطبيعي بالمغرب.. انطلقت موجة من الصراخ من قبل جوقة “العطاشا” من خدم مكتب الإتصال الاسرائيلي بالرباط.. في محاولة بئيسة لشيطنة د أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع بعد مشاركته الجد ناجحة في المؤتمر الدولي الخامس للتضامن مع فلسطين في جوهانسبرغ بجنوب افريقيا..(وما يزال ويحمان هناك) .. المدعو سعيد لكحل.. عندما يصاب بهستيريا داء، الويحمانوفوبيا.. ويخبط خبط عشواااء.. يخلط بين المتصهينة “سميرة بار” .. و بين المناضلة رجاء الكساب التي شاركت في ملحمة طرد وزير الحرب الصهيوني عامير بيريتس من البرلمان المغربي في 2017 … و تم الاحتفاء بها في وقفات مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أمام مبنى البرلمان في مناسبات متعددة الى جانب المناضل عبد الحق حيسان الذي قاد عملية الغضب من تواجد رأس الإرهاب الصهيوني داخل قبة البرلمان”.