تطرقت “المساء” في عددها ليوم غد إلى التعديلات في ميزانية الدفاع التي أجرها الكونغرس الأمريكي، وتلزم البانتاغون بإبلاغه بتصرفات الدول التي تسمح للسفن الروسية بالرسو في موانئها، بعد أن سمحت إسبانيا برسو سفن روسية في ميناء سبتة المحتلة، فيما يسعى الكونغرس الأمريكي إلى كبح طموح روسيا بتوسيع نفوذها في المنطقة، فيما اتهم حلف شمال الأطلسي “ناتو” إسبانيا بالخيانة بعد سماحها لسفن وغواصات روسية بالرسو في ميناء سبتة المحتلة للتزود بالوقود.
وحسب الصحيفة، ذهب محللون عسكريون في الحلف إلى أن موقف إسبانبا يسمح لروسيا بتوسيع مجال نفوذها العسكري، بفضل حصولها على إمكانية التوقف في موانئ في البحار الجنوبية الدافئة، وأشاروا بأن جبل طارق يعد بمثابة الموقف الرئيسي للسفن الحربية والغواصات الروسية في البحر الأبيض المتوسط.