إحسان الفقيه تقدم: فيلم “دراكولا الوهابية (السلفية)”!!
هوية بريس – احسان الفقيه
“الكونت دراكولا” قدّمتْهُ السينما الأمريكيةُ في صورةِ مصَّاصِ الدماءِ، الذي يعيشُ على دماءِ ضحاياهُ بعد أنْ يغرسَ أنيابَهُ في رِقابِهِم، لا يموتُ إلا بطعنةٍ في القلبِ، أو التَّعَرُّضِ للشمسِ، ويخافُ من الصليب.
تلك هي الصورةُ التي أَلِفْنَاها عن دراكولا، لكنَّ هوليود فاجَأَتْنَا العامَ قبلَ الماضي بفيلمٍ يَحْمِلُ عُنوان Dracula Untold “دراكولا القصةُ غيرُ المرْوِيَّة”، يَظهرُ فيه دراكولا بطلاً ورمزاً للخيرِ والعدلِ والسلامِ، يبيعُ نفسَهُ للشيطانِ ليكتسبَ قوةً يُواجِهُ بها العثمانيينَ الدمويين.
شخصيةُ دراكولا حقيقية، لُقِّبَ بهذا الاسمِ حاكمٌ رومانيٌ شديدُ القسوةِ “فلاد الرهيب”، نُسِجَت حولَهُ أسطورةُ مصاصِ الدماء، وبالرغم مِنْ أنَّ فلاد هذا دخل في حروبٍ مع العثمانيين، إلاَّ أنَّ الفيلمَ يتغاضى عن جرائِمِهِ البشعةِ ويُّصَوِّرُهُ بطلا، في حين يُظهِرُ الأتراكَ قوماً همجيينَ سفاحين، في توظيفٍ واضحٍ للفنِّ ضدَ النهضةِ التركيةِ المعاصرة، ومحاولةً لدعشنة الأتراك.
ويُمْعِنُ الفيلم في تزييفِ الحقائقِ التاريخية، فدراكولا أو فلاد يقتلُ السلطانَ محمدَ الفاتح خلالَ مبارزةٍ بينهما، مع أنَّ المقطوعَ به تاريخيا أنَّ الفاتحَ رحمهُ اللهُ، مات على فِراشهِ بعد أنْ أوْصى ولدَهُ، وهذه هي هوليود.
وعلى طريقةِ أفلامِ هوليود البارعةِ في تزييفِ الحقائقِ والتوظيفِ السياسيِّ لأفلامِهَا، تتعرضُ السعوديةُ في الآونةِ الأخيرةِ لموجةٍ عاتيةٍ غيرِ مسبوقةٍ من الاتِّهامِ برعايةِ وإنتاجِ الإرهاب ..
اسمعوا هذا.. وساهموا معنا في نشره و ترويجه.. لا من أجل السعودية وليس دفاعا عن الشيخ ابن عبدالوهاب..
.. بل من أجل كل مسلم.. هنالك تُهمة جاهزة لدعشنته في حال دافع عن قضيّة من قضايا أُمّته..
ومن أجل فريق العمل المُبدع الذي يحلُم معي.. بخلق حالة من الوعي ولو اختلفنا في كثير..
الأصل يجمعُنا وهو الإسلام كما نزل على محمد صلى الله عليه وسلّم..
#داركولا_الوهابية
#احسان_الفقيه
#Dracula_of_Wahhabism
#new_magic
الأصل يجمعُنا وهو الإسلام كما نزل على محمد صلى الله عليه وسلّم.. القاعدة الذهبية نجتمع في ما اتفقنا فيه و يعذر بعضنا بعضا في ما اختلفنا فيه….
لا و الله ثم لا و الله لا نجتمع إلا على الحق و لا يضع السلفي يده إلا مع المستسلم لسنة رسول الله بفهم السلف من الثلاثة القرون الأولى
لا تحتاج السلفية لأهل الأهواء و البدع ليدافعوا عنها فهي منصورة من الله عز و جل
إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر
فهذه دعوة الحق و سيظهرها الله بعز عزيز أو ذل ذليل
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : ” إن عادتنا في مسائل الدين كلها , دقها وجلها , ان نقول بموجبها , ولا نضرب بعضها ببعض , ولا نتعصب لطائفة على طائفة , بل نوافق كل طائفة على ما معها من الحق , ونخالفها فيما معها خلاف الحق , ولا نستثني من ذلك طائفة ولا مقالة , ونرجو من الله أن نحيا على ذلك ونموت عليه ” آمين