أمازيغ علمانيون مغاربة.. يحاضرون بتل أبيب
هوية بريس – عبد الله مخلص
الجمعة 07 مارس 2014
أعلن مركز دراسات صهيوني تنظيمه يوما دراسيا حول الحركة الأمازيغية في دول المغرب العربي بحر الشهر الجاري بمشاركة نشطاء في الحركة الأمازيغية في المغرب.
ووفقا ليومية المساء فقد أشار مركز “موشي ديان لدراسات الشرق الأوسط وإفريقيا” أنه سينظم يوما دراسيا يوم 24 من شهر مارس الجاري بمبنى “غولمان بيلدينج” بتل أبيب لتدارس الحركة الأمازيغية في المغرب وأنشطتها.
وتظهر الدعوة أن ضمن المشاركين في اللقاء “منير كجي” الناشط في الحركة الأمازيغية في المغرب، و”محمد بوتشكيل” رئيس جمعية تمونت تغجيجت وعضو العصبة الأمازيغية، إضافة إلى الناشط الأمازيغي بوبكر أونغير، مؤسس العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان.
وتأتي مشاركة هؤلاء النشطاء الأمازيغيين في ظل تصاعد أصوات سياسية وفرق برلمانية لسن قانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وسبق لمركز “موشي ديان لدراسات الشرق الأوسط وإفريقيا أن أعد دراسة رفعت إلى الكنيست لتلقي الدعم، توصي باختراق واستثمار الحركة الأمازيغية في بلدان المغرب العربي من أجل التقارب مع شعوب المنطقة وحكوماتها.
وفي وقت سابق؛ أدانت العديد من الهيئات المغربية الناشطة في مجال مناهضة التطبيع ما تم من زيارة تطبيعية لوفد صهيوني (15 فرد) من أساتذة وطلاب جامعات صهيونية للمغرب، وما أعقب ذلك من لقاءات في كل من مدن (مراكش، فاس، مكناس، الرباط، الدار البيضاء، تنغير، مرزوكة..) مع بعض «النشطاء الأمازيغ» وعدد من الشخصيات المعروفة بتطبيعها مع الكيان الصهيوني وغضها الطرف عن الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، خارجين بذلك عن الإجماع الوطني المناهض للتطبيع مع المحتل الصهيوني.
هذا وقد فضحت الصور التي نشرتها الناشطة الصهيونية المسماة «عينات ليفي» في صفحتها على الفيسبوك، استقبالها والوفد المرافق لها طيلة عشرة أيام الأخيرة من شهر غشت العام الماضي، من طرف شخصيات مغربية منها ناشطين «أمازيغيين» كمنير كجي وعضوين بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أحمد عصيد ومريم الدمناتي.
وفي الوقت الذي ادعى فيه أحمد عصيد في اتصال أجرته معه جريدة التجديد عدم علمه بجنسية من جالسهم وأنه يجالس الأجانب دون أن يسأل عن جنسياتهم؛ أكد منير كجي -الذي حضر مع عصيد نفس اللقاء- في اتصال مماثل من «التجديد» علمهم بكون ضيوفهم يحملون الجنسية «الإسرائيلية» ويقيمون بها.