ندوة: «التطوع… حياة» بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان
هوية بريس – متابعة/تطوان
الخميس 03 أبريل 2014
قام نادي المسجد بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان بتنظيم ندوة تحت عنوان: “التطوع… حياة“، أطرها كل من الباحث الإسلامي الأستاذ طارق الحمودي والمشرف العام على مؤسسة عطاء الخيرية الأستاذ جلال اعويطا.
وقد تمحورت مداخلتاهما حول انعكاس التطوع على حياة قلب المسلم، وأنه يجسد الفطرة البشرية السليمة..
وقال الأستاذ طارق الحمودي أن الله سبحانه خلد ذكر موقف تطوعي عابر لموسى عليه السلام مع الفتاتين لأهمية الأعمال التطوعية. ثم أشار إلى نقاط مهمة نجملها في الكلمات التالية:
– لا حياة للقلب بالتجربة حياة طيبة إلا بالتطوع بعد أداء الواجبات.
– يتميز الناس فيما بينهم بما فعلوا من التطوع لا بما أدوا من الفرائض.
– أمة الإسلام أمة حضارة وعطاء لا أمة أخذ.
– نشر الأوراق وكيفية صناعتها بأوربا كان بجهود تطوعية للمسلمين.
– الفطرة البشرية الأصل فيها العطاء والبذل والتطوع.
– الحضارة الإسلامية مليئة بالنماذج الحية للأعمال التطوعية.
ثم تساءل: كيف سيكون حال آلاف الأرامل وآلاف اليتامى والمرضى في غياب الجمعيات ؟
فيما أفاد مدير حملة “لننعم جميعا بالدفء” جلال اعويطا بأن:
– عدد المتطوعين فقط بأمريكا هو ثلاثة أضعاف سكان المغرب بأكملهم.
– لا نهضة حقيقية للمغرب إلا بعمل تطوعي قوي.
– لا بد من ترسيخ ثقافة العمل التطوعي بين الشباب المغربي من خلال الأسرة والإعلام والتعليم.
– غياب المصلحين عن الجمعيات هو الذي أدى إلى هذه العشوائية والعبثية.
– نجتهد في بناء الشركات بآخر التجهيزات والآليات ونغفل عن بناء الجمعيات بأقل من ذلك.
– القوة الشبابية يجب أن تستثمر في الخير ونشره.
– الإخلاص الإتقان المداومة الإبداع .. مفاتيح النجاح.
وقال أن كلب أهل الكهف خلد الله ذكره بسبب خدمته للصالحين، فكيف بالمصلحين الذين يخدمون أوطانهم؟
كما عرضت المداخلتان بعض مشاهد العطاء بشتى الأنواع من الكتاب والسنة؛ بالإضافة إلى عرض التجربة المتميزة لمؤسسة عطاء الخيرية، والتي أسست تفعيلا وتنزيلا للخير الكثير لشبابنا المسلم وإغناء للعمل التطوعي في المغرب.
