العصبة تدين ماقالت أنه اعتداء على محامية من طرف رئيس المجلس البلدي للصخيرات
هوية بريس – مصطفى الحسناوي
توصلت “هوية بريس”، ببيان من المكتب المركزي للعصبة يشجب السلوكات المستفزة لرئيس المجلس البلدي، للصخيرات ويؤازر قضائيا الاستاذة المحامية سهام قشار، عضو المكتب المركزي للعصبة، والتي تعرضت للإهانة والسب والقدف، من طرف رئيس المجلس البلدي للصخيرات، وطالب البيان الموقع من طرف المكتب المركزي، أمس الجمعة، بفتح تحقيق في الموضوع، وهذا نص البيان تنشره “هوية بريس”، كما وردها:
تابع المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان خلال الخمسة أيام الاخيرة تفاعلات الاعتداء اللفظي والإهانة التي تعرضت له الأستاذة سهام قشار عضو المكتب المركزي للعصبة منسقة اللجنة المركزية للحقوق المدنية والسياسية والمحامية بهيئة الرباط ، من طرف رئيس المجلس البلدي للصخيرات على إثر زيارتها له للاستفسار عن وثيقة تستلزم توقيعه، وضعتها بكتابته منذ 16 يناير 2017 فرفض استقبالها بداية وعندما طالبته ببضع دقائق بعد انتظاره لأزيد من ساعة ونصف، بدأ بالصراخ في وجهها ونعتها بقلة الأدب مستخفا بصفتها كمحامية، مهددا إياها بأمر رجال القوات المساعدة بطردها خارج البلدية.
إن المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان يعتبر ما قام به رئيس المجلس البلدي للصخيرات شططا في استعمال السلطة وإهانة لهيئة الدفاع كجزء لا يتجزأ من جهاز العدالة، المدافع عن حقوق المواطنات والمواطنين، وتنقيصا أيضا من قيمة المرأة وهي تستعد للاحتفال بيومها العالمي ويعلن للرأي العام ما يلي:
استنكاره الشديد لسلوك رئيس المجلس البلدي واعتباره إهانة لهيئة الدفاع ككل وليس لشخص الأستاذة سهام قشار فقط.
إدانته لكل أشكال الشطط في استعمال السلطة الذي يتعرض لها المرتفقون ووكلائهم.
استهجانه للسلوكات البائدة التي يلجأ اليها رئيس المجلس البلدي والمتمثلة في ترهيب المواطنات والمواطنين عبر تهديدهم بتدخل القوات العمومية.
تأكيده على دعمه ومساندته للأستاذة قشار عضو المكتب المركزي للعصبة والمحامية بهيئة الرباط عبر مؤازرتها قضائيا وانتصابه طرفا في القضية التي قدمت بشأنها الاستاذة قشار شكاية مباشرة لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتمارة .
مطالبته للجهات المختصة بالتدخل بفتح تحقيق نزيه في الموضوع ، لوقف مثل هذه السلوكات المستفزة التي تحن للعهد البائد، ويحتفظ المكتب المركزي للعصبة بحقه في اللجوء الى كافة الاشكال النضالية للرد على مثل هذه الممارسات المشينة والتي لا تشرف منتخبا وضعه المواطنون لخدمتهم وليس لاستفزازهم.
الرباط في : 03 مارس 2017
عن المكتب المركزي للعصبة