أزمة اللحوم الفاسدة في البرازيل تهدد اقتصاد البلاد وتزايد عدد الدول المقاطعة
هوية بريس – وكالات
قال الرئيس البرازيلي ميشال تامر، أول أمس الثلاثاء، إن فضيحة بيع اللحوم المنتهية صلاحيتها سببت لبلاده “حرجًا اقتصاديًا”، وذلك عقب اتخاذ الاتحاد الأوروبي قرارًا بتعليق استيراد بعض أنواع اللحوم البرازيلية.
وكشفت السبت الماضي السلطات البرازيلية عن تورط شركات كبرى بالبلاد في تصدير لحوم فاسدة لسنوات، بتواطئ من مسؤولين حكوميين.
ومحاولًا التقليل من شأن الفضيحة قال الرئيس البرازيلي، خلال مؤتمر نظمه مجلس الأمريكيتين، إن هذه الفضيحة أثارت “قلقًا” لا داعي له.
وأضاف أن “السلطات أجبرت على إغلاق ثلاثة فقط من أصل أكثر من 4 آلاف مصنع لتعبئة اللحوم”.
وأشار إلى أنه رغم ذلك إلا أن الفضيحة سببت “حرجًا اقتصاديًا” للبلاد.
وفي أعقاب الفضيحة، قرر كل من الاتحاد الأوروبي، والصين، وشيلي، والمكسيك، واليابان، وكندا، وسويسرا، وكوريا، وقف استيراد تلك اللحوم؛ ومن الدول العربية كل من السعودية وقطر ومصر.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، السبت الماضي، عن السلطات البرازيلية، توقيف 33 مسؤولا حكوميا عن العمل، وإغلاق ثلاثة مصانع لحوم، والتحقيق في تورط 18 مصنعاً آخراً، وذلك نتيجة عامين من التحقيقات.
وذكرت الإذاعة أن من بين الشركات المتهمة؛ “جيه بي إس” (JBS)، أكبر مُصدّر للحوم الأبقار في العالم، و”بي آر إف” (BRF)، أكبر منتج للحوم الدواجن في العالم.