الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية تشارك في الملتقى الوطني للإعجاز العلمي
هوية بريس – محمد احساين
الإثنين 26 ماي 2014
بدعوة كريمة من جمعية بصائر للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بمدينة سلا، حضر عضوا المكتب الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية ذ. محمد الزباخ وذ. محمد احساين أشغال الملتقى الوطني الثاني للباحثين المغاربة في الإعجاز العلمي المنظم من طرف جمعية بصائر؛
وبتنسيق مع كرسي الإعجاز العلمي في القرآن والسنة التابع لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بكلية الآداب والعلوم الإنسانية – سايس – فاس، وذلك بنادي الكتاب سعيد حجي بمدينة سلا يوم السبت 24 ماي 2014 تحت شعار: “التنسيق والتعاون من أجل تطوير العمل في مجال الإعجاز العلمي وطنيا”.
ويدخل هذا الملتقى في إطار أجرأة أهداف جمعية بصائر المحددة فيما يلي:
– المساهمة في نشر ثقافة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
– التأطير والتكوين في مجال الإعجاز العلمي.
– إعداد الدراسات والبحوث، وعقد المؤتمرات الندوات والدورات، وإقامة المعارض ذات العلاقة بنشاط الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، ونشر تلك الدراسات والبحوث وذلك وفقا للأنظمة والتعليمات…
وقد شارك عضوا المكتب الوطني في مختلف لحظات الملتقى؛ حيث أعطيت الكلمة لرئيس الجمعية في الجلسة الافتتاحية، عرف من خلالها بالجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية وأهدافها وهياكلها ومجال اشتغالها وعلاقتها ببعض الهيئات العلمية، مذكرا بدور التربية الإسلامية في ترسيخ المنهج العلمي الرباني، المنطلق من الوحي، كأساس لاكتساب المعرفة، وتطوير الخبرة العلمية، وترسيخ القيم…
كما أشاد بأهمية التنسيق بين الجمعية وهيئات الإعجاز العلمي من أجل بلورة نتائج البحوث العلمية في هذا المجال في مختلف البرامج والمناهج الدراسية لمادة التربية الإسلامية، ومعالجة بعض القضايا العلمية المرتبطة بالإعجاز العلمي في بعض المواد الدراسية الأخرى من وجهة نظر شرعية، كما كان لعضوي الجمعية حضور في الورشات، وكان من المقترحات التي طالبا بإدراجها ضمن توصيات الملتقى ما يلي:
– العمل على دراسة وتقييم مختلف الكتب المدرسية وتقويم مدى انسجام مضامينها مع المبادئ والقيم العلمية الإسلامية.
– عقد شراكات مع جمعيات مهنية وتربوية ( التربية الإسلامية – علوم الحياة والأرض – العلوم الفزيائية – التاريخ والجغرافية – الفلسفة…) ومساعدتها على تكوين أطرها في مجال الإعجاز العلمي.
– انفتاح هيئات الإعجاز العلمي على تلاميذ المسالك العلمية بالسلك الثانوي التأهيلي وكذا على الشعب العلمية بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
– إصدار نشرات ومطويات موجهة للشباب المتمدرس للتعريف والتوعية بأهم مستجدات البحث العلمي في مجال الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.