هذه هي خاتمة الشيخ محمد تقي الدين الهلالي رحمه الله تعالى
هوية بريس – متابعة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، و بعد:
حدثنا رجل ممن جالس الشيخ محمد تقي الدين الهلالي رحمه الله وزاره الشيخ في بيته وهو السيد عبد الإله الشرقاوي* الرباطي (وهو مقيم بالمغرب حاليا) أن ابن عم الشيخ المعروف في المغرب بــ”الهلالي” حدثه بما يلي:
كان الشيخ محمد تقي الدين الهلالي رحمه الله في أواخر أيام حياته مريضا طريح الفراش وكان لا يستطيع أن يتوضأ فكان يتيمم؛ وكان رحمه الله لا يرى التيمم بالحجر بل يتيمم بالتراب إذ كان له بمنزله كيس يملؤه بالتراب لذلك الغرض، وإذا قيل له تيمم بالحجر قال لا هذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يعني التيمم بالتراب).
وذات يوم قال لأهل بيته إيتوني بوَضوء فقالوا له أنت لا تستطيع التوضؤ فتيمم، لكنه أصر على الوضوء فأتوه بوضوء. فتوضأ رحمه الله وصلى ركعتين واستلقى على الفراش وقال لمن كان ببيته من يجيد منكم قراءة القرآن، فقرأ عليه أحدهم سورة ياسين وهو ينصت حتى أتمها؛ثم قال له الشيخ رحمه الله أعد القراءة من قوله تعالى: “أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ”، فأعاد القارئ القراءة إلى أن انتهى من قوله تعالى: “وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ” فرفع الشيخ إصبعه إلى السماء (يعني و كأنه يقول: الله هو الذي يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ) ففاضت روحه من حينها، فرحمه الله رحمة واسعة و رزقنا و إياكم حسن الخاتمة. آمين.
* و يرجع الفضل في حصولنا على هذا النبأ بعد الله عز و جل إلى الأخ الفاضل أبو المحاسن محسن المغربي جزاه الله خيرا، فهو الذي حدثنا عن السيد عبد الإله الشرقاوي فاتصلنا بهذا الأخير فحدثنا به.
مأخوذ من موقع الشيخ محمد تقي الدين الهلالي رحمه الله
http://www.alhilali.net/khatima.php
اللهم لاتحرمنا خير ما عندك بأسوء ما عندنا اللهم انا نسألك حسن الحاتمة
بسم الله الرحمن الرحيم
اعلم أن الشيخ تقي الدين الهلالي -رحمه الله- كان ظاهريا في بعض الأمور الفقهية مخالفا في ذلك المذهب االمالكي، كما كان في العقيدة على طريقة الشيخ محمد بن عبد الوهاب مخالفا في ذلك المذهب الأشعري، وكان له موقف خاص من التصوف… وهو الذي كان قبل متشبعا بالفكر التيجاني…
وفي جميع الحالات فقد كان للشيخ -رحمه الله- اهتمام كبير باللغة العربية كما يظهر من خلال كتابه” تقويم اللسانين”.
للأسف الشديد فإن بعص علماء المغرب من أمثال الشيخ تقي الدين الهلالي -رحمه الله- تأثروا بالفكر الظاهري في الفقه والعقيدة معا، ولذلك ظل مشروعهم العلمي على الهامش.
نسأل الله السداد في القول، والاخلاص في العمل،
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين، والحمد لله رب العالمين..
بل كان الشيخ يتقيد بالدليل عقيدة وفقها وسلوكا ، لا عليه بعد ذلك ان يخالف المالكية او غيرهم في بعض ماهو سائد..لقد طاف بلدان العالم وخبر المذاهب والطرق وجالس العلماء ووجد ضالته في طريقة السلف الصالح لا في تقليد مذهب معين ، اما ادعاؤك انه كان على عقيدة محمد ابن عبد الوهاب ففيه نوع تدليس،
هل مخالفة المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية يعتبر مخالفة شرعية. هذا لا يقول به صاحب عقل فضلا أن يكون صاحب علم.
رحم الله عبده الهلالي رحمة واسعة واسكنه الجنة .
الشيخ كان معلما للتوحيد والسنة اينما حل وارتحل له مؤلف عظيم الفائدة سماه-الهدية الهادية للطائفة التيجانية-يبين فيه بدع وخرافات الصوفية وتلبيس ابليس على كثير من الناس في باب الاعتقاد والسلوك …..
خلاصته ان الخير كل الخير اتباع اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والتمسك بعقيدتهم النقية وما لم يكن يومئذ دين فلن يصلح ان يكون دين فالصحابة اعلم الناس بعبادة الله واطهر الناس قلوبا ولنا فيهم اسوة وقد رضي الله عنهم ورضوا عنه فكيف نبتدع طرقا محدثة في عبادة الله لم يرض عنها -فان امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا وان تلوا فانما هم في شقاق – الهداية في اتباع الصحابة والشقاق في اتباع غير طريقهم والله الهادي لا شريك له سبحانه وبحمده.
رحم الله شيخنا الهلالي ونسأل الله الملايير من أمثال الهلالي
رحمه الله .اللهم احسن خاتمتنا
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة.وارحم جميع المسلمين.إنك واسع المغفرة.
و ماذا عن زيارة الشيخ للنازين في المانيا؟
السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ رحمه الله لم يكن ظاهري المذهب هذا كذب
و لم يكن مالكيا و لا حنبليا و لكن كان على مذهب أهل الحديث أي لا يعترفون إلا بالدليل
و كان على طريقة السلف الصالح بين في كتبه ضلال الأشاعرة و المتصوفة
و له كلام عن جماعة الإخوان المفسدين
وكان يحب كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد للشيخ ابن عبد الوهاب كما صرح بذلك
كما كانت له مكانة عظيمة في قلب ابن باز رحمهم الله جميعا
فأين نحن منهم
اللهم اهدنا و أصلح حالنا
أقول لأبي تميم الفجيجي:
أنت جاهل بتاريخ المذاهب الفقهية، إذ ليس هناك مذهب في الفقه اسمه: مذهب أهل ااحديث. وهل مذهب الإمام مالك -رحمه الله- ليس مؤسسا على الحديث أيها الجاهل…
ولذلك أنصحك بقراءة كتاب “الفكر السامي في تاريخ الفقه الاسلامي” للحجوي الثعالبي لعلك تزيل عن نفسك بعض الجهل الذي تعاني منه.
شوف يا سيدي، تقي الدين الهلالي -رحمه الله- لم يكن متضلعا في الفقه الإسلامي، وكان على مذهب الشيخ محمد بن عبد الوهاب في العقيدة، ولذلك فإن مشروعه الفكري لم يكتب له النجاح في المغرب.
انتتهى الكلام.
مذا عساي اقول لك يا أخي العلامة الجليل
بل هناك طريقة أهل الحديث و تعرف كذلك بأهل الأثر
الذين لا يتعصبون لأي مذهب كان و يعتنون بالحديث و هذا ما كان عليه الأئمة الأربعة فهم لا يجيزون لأحد التعصب لهم بل يقولون كل يؤخذ منه و يرد الا صاحب هذا القبر … و لأبي حنيفة كلام مثله و كذلك للشافعي و أحمد
و الحمد لله دعوة الشيخ الهلالي رحمه الله تنتشر بالعلم و لا يكاد من يشم ريحها الطيب يزيغ بصره عنها
و من أصولها كذلك التحذير من أهل البدع و الفرق الضالة و كذا المذاهب المنحرفة كالاخوان المسلمين أي نعم الإخوان المفلسين و رحم الله الشيخ مقبلا و الألباني و العثيمين و ابن باز و غيرهم كثير