أسعار اللحوم تراوح ومكانها والحكومة تبرر الغلاء بالجفاف وتراجع “القطيع الوطني”
هوية بريس- متابعات
مازالت أسعار اللحوم الحمراء تراوح مكانها بعدما عرفت في الآونة الأخيرة ارتفاعا ملحوظا بحيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد 110 درهما.
وفي هذا الصدد، قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، أمس الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن وضعية سوق اللحوم الحمراء “مرتبطة بحالة القطيع الوطني”.
وأضاف أنه تماشيا مع هذه التوجهات اتخذت الحكومة عدة إجراءات منها تعليق رسوم الاستيراد والضريبة على القيمة المضافة المطبقة على استيراد العجول والأغنام، وكذا منع ذبح إناث الأبقار الموجهة للتوالد من أجل المحافظة على القطيع.
وأكد الوزير أن هذه الاجراءات مكنت من تخفيف الضغط على القطيع الوطني، من أبقار وأغنام وماعز، حيث تم استيراد أكثر من 120 ألف رأس من الأبقار، وحوالي 800 ألف رأس من الأغنام، كما ساهمت (الإجراءات) في الحد من تراجع أعداد القطيع وضمان تزويد السوق الوطنية.
ومن جهة أخرى، أفاد السيد البواري أنه من أجل إعادة هيكلة القطيع الوطني، تواصل الوزارة دعم الأعلاف، كالشعير والأعلاف المركبة لفائدة الماشية للمساهمة في خفض كلفة الإنتاج، كما تعمل على الحفاظ على صحة القطيع من خلال حملات تلقيح وحماية القطيع الوطني من الأمراض، حيث تم في سنة 2024 تلقيح ما يناهز 19 مليون رأس من الأغنام والماعز، و1 مليون و400 ألف رأس من الأبقار، بالإضافة إلى حملات تذكيرية.