أعلن أنه لن يجلس مع مُزيّفي التاريخ: شيخ الأزهر يرفض لقاء نائب ترامب

هوية بريس – وكالات
أعلن شيخ الأزهر أحمد الطيب، اليوم الجمعة 8 ديسمبر 2017، رفضه “بشكل قاطع” طلبا رسميا سبق ووافق عليه للقاء نائب الرئيس الأمركيي مايك بنس نهاية الشهر الجاري، بعد اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل والذي وصفه بأنه “باطل شرعا وقانونا”.
وجاء في بيان للأزهر صدر اليوم أن الطيب أعلن “رفضه القاطع طلبا رسميا من نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس للقاء فضيلته يوم 20 ديسمبر الجاري” في القاهرة خلال زيارة بنس للمنطقة، وذلك بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “إعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني ونقل السفارة الأمريكية للقدس”.
وأضاف أنه “لا يمكن للأزهر أن يجلس مع من يزيّفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون علي مقدساتهم، متسائلا: “كيف لي أن أجلس مع من منحوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون، ويجب على الرئيس الأمريكي التراجع فورا عن هذا القرار الباطل شرعا وقانونا”.
وكان الأزهر قد حذر الثلاثاء المنقضي أن من شأن اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل أن “يُهدد السلام العالمي”.
تحية لشيخ الأزهر، سيذكر التاريخ موقفه هذا مقابل الموقف الباهت لهيئة علماء آل سعود.