قامت القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، نهاية الأسبوع الماضي، بمجموعة من القرارات التنقيلية والتأديبية همت عددا من كبار الضباط، وشهدت القنيطرة النصيب الأكبر من هذه الحركة.
وجرى إعفاء الكولونيل ماجور الموساوي من منصب القائد الجهوي لجهوية الدرك الملكي بالقنيطرة، والحاقه بمدرسة الضباط المتواجدة بعين حرودة بالدار البيضاء كنائب للمسؤول عنها، وتم تعويضه بالكولونيل ماجور أفروخ القائد الجهوي السابق بالصويرة على رأس القيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة.
كما تم إعفاء القائد الجهوي لجهوية كلميم، التي تعتبر منطقة تهريب متنوعة، والحاقه بالقيادة العليا للدرك الملكي دون مهمة محددة لحد الان، وعوضه الكولنيل ماجور السلموني القادم من العاصمة الرباط.
حسب مصادر مطلعة تعتبر جهوية القنيطرة، منطقة صعبة التدبير بسبب المشاكل الكثيرة التي تعرفها، كتهريب المخدرات والهجرة السرية، وهو السبب الذي جعل قيادة الدرك تحرص على التغيير المستمر للمسؤولين عنها، حرصا على ضمان عدم نسجهم لعلاقات وطيدة مع أهل المنطقة، فالكولونيل ماجور الموساوي، لم يقضي بها إلا سنتين، شأنه في ذلك شأن سلفه الذي قدم من الراشيدية للقنيطرة، قبل أن يتم تنقيله بعد سنيتن، قضاهما على رأس جهوية منطقة الغرب.