اتهامات للحكومة بدعم المستوردين دون تخفيض سعر اللحوم
هوية بريس-متابعات
أكدت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن استيراد العجول في الأشهر الماضية من البرازيل ودول أخرى مع الإعفاء من الضريبة، وتغيير معايير ومساطر الاستيراد، لم تحقق الهدف المعلن، على مستوى أثمنة البيع للمواطنين.
وقالت البردعي في كلمة لها خلال اجتماع لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، الأربعاء 12 يوليوز 2023، إن ما تم تسجيله، هو أن المستورين استوردوا واستفادوا من الإعفاء الضريبي لكن أثمنة اللحوم لم ترجع إلى الأثمنة السابقة.
إذن، تردف النائبة البرلمانية، من استفاد من هذا الإجراء؟ لتجيب بالقول، قطعا ليس المواطن العادي الذي كان من المفترض أن يكون تغيير المساطر والاعفاء من الضرائب لصالحه، لا أن تبقى أثمنة اللحوم مرتفعة إلى الآن.
وشددت البردعي أن هذا الأمر ينطبق أيضا على القطيع المستورد لتزويد السوق الداخلية من الأضاحي، حيث استفاد الوسطاء من دعم الدولة بلغ 500 درهم عن كل رأس من أجل توفير المنتوج بالأسواق، وبيعه بأثمنة معقولة، في حين، تردف المتحدثة ذاتها، ارتفعت الأثمان بما لا يقل عن 20 و30 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية.
من جانب آخر، قالت البردعي إن المعطيات التي تم تقديمها في عرض وزير الفلاحة باللجنة حول التدابير والاجراءات الحكومية المتخذة لدعم الانتاج وتموين السوق الداخلي مهمة، لكن المشاكل عديدة والأثر على أرض الواقع جد محدود.
ومن ذلك، تردف النائبة البرلمانية، أن بعض التقارير ذكرت أن المغرب يحتل الرتبة 63 في مجال الولوج للغذاء من أصل 171 دولة.
وأضافت، كما كشفت تقارير حديثة لمنظمة الزراعة والغذاء “الفاو” أن المغرب يستورد من الخارج أكثر من نصف ما يستهلكه المغاربة من الحبوب، إذ أن الانتاج الوطني انخفض من 6.3 مليون طن ما بين 2019 و2021، إلى 3.3 مليون طن في 2022.