اتهام خطير لتركيا بشأن دورها في ضرب إيران

هوية بريس – متابعات

نفت الرئاسة التركية بشكل قاطع، يوم السبت، الادعاءات المتداولة حول تورط أنقرة في تسريب بيانات رادارية حساسة إلى الكيان الصهيوني أو إلى أي دولة خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو).

📢 لا صحة لتسريب معلومات من قاعدة كوريجيك

وأكد مركز مكافحة المعلومات المضللة التابع للرئاسة التركية، عبر بيان رسمي نُشر على منصات التواصل الاجتماعي، أن مشاركة بيانات رادار “الناتو” مع أطراف غير منضوية تحت لواء الحلف هو “أمر مستبعد تمامًا”.

وأضاف أن قاعدة “كوريجيك” الرادارية أنشئت خصيصًا لحماية الأمن الوطني لتركيا وتخضع لمنظومة الدفاع التابعة لحلف الناتو، حيث يتم تبادل البيانات فقط بين الدول الأعضاء ووفقًا لإجراءات صارمة.

⚠️ تحذير من زعزعة ثقة الرأي العام

ووجّه البيان تحذيرًا صريحًا من الادعاءات المغلوطة التي تم تداولها، مشيرًا إلى أنها قد تكون جزءًا من حملة تضليل متعمدة تهدف إلى زعزعة ثقة الرأي العام التركي.

وأكد المركز أن نشر معلومات مضللة حول الأمن القومي يُعد جريمة يعاقب عليها القانون التركي، وتحديدًا بموجب المادة 217/أ من القانون الجنائي.

🛑 موقف تركي ثابت من سياسات الكيان الصهيوني

كما شدد البيان على أن موقف تركيا من الكيان الصهيوني واضح وثابت، إذ ترفض أنقرة أي ممارسات من شأنها زعزعة الاستقرار في المنطقة.

وتابع أن تركيا تعارض مشاركة الكيان الصهيوني في تدريبات الناتو، وتُعبر عن هذا الموقف بكل وضوح داخل أروقة الحلف، في انسجام تام مع سياستها الخارجية.

📌 التزام بالأمن والمصداقية

وفي ختام البيان، جددت الرئاسة التركية التزامها الكامل بـ الأمن الوطني والسيادة، داعية إلى تحري الدقة والابتعاد عن تداول المعلومات غير الموثوقة، خاصة تلك المرتبطة بقضايا استراتيجية وحساسة.