ادريسي: ثبوت جريمة الخيانة والتزوير بشكل رسمي مع إصرار الجهات المتهمة

هوية بريس – متابعة
ذكر الأستاذ ادريس ادريسي أنه “تم ثبوت جريمة الخيانة والتزوير (يقصد تزوير نتائج الاختبارات الأخيرة لتأهيل الأئمة بالمجلس العلمي المحلي بخنيفرة) بشكل رسمي مع إصرار الجهات المتهمة على هذا المنكر الشنيع”.
كما أكد العضو السابق في المجلس العلمي المذكور، أن “المرشح الذي تعرض للخيانة والظلم في حالة من الإحباط النفسي بعدما تمت مصادرة حقه بطريقة بعيدة عن الشرع والقانون”.
فيما هناك “ارتباك كبير في صفوف الجهة المتهمة بالخيانة خاصة وأن بعض الأعضاء عازمون على الإدلاء بشهادتهم في القضية وتقديم استقالاتهم بعدما ضاقوا درعا بتصرفات بعض الجهات النافذة التي تصر على منعهم من ممارسة حقهم في مغادرة المؤسسة خشية الفضيحة وانكشاف أمرها أمام الناس”، حسب الأستاذ ادريسي.
فتحت عنوان “بعد ظهور النتائج.. تطورات مقلقة وتفاؤل حذر”، نشر ادريسي في حسابه على فيسبوك: “الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: بعد ما تم الإعلان عن النتائج النهائية بشكل رسمي هذه أهم التطورات التي عرفتها القضية حسب ما بلغنا من معلومات يقينية وقطعية:
– ثبوت جريمة الخيانة والتزوير بشكل رسمي مع إصرار الجهات المتهمة على هذا المنكر الشنيع؛
– دخول المرشح الذي تعرض للخيانة والظلم في حالة من الإحباط النفسي بعدما تمت مصادرة حقه بطريقة بعيدة عن الشرع والقانون؛
– حالة من الحيرة والقلق لدى المرشح البديل والتردد بين الإقبال على وظيفة الجميع على علم بالشبهات التي تحيط بها أو الامتناع عنها وما يصاحب ذلك من تبعات تعرضه للمساءلة وربما الحرمان منها مدى الحياة؛
– غليان كبير داخل الأوساط الشعبية مؤذن بانفجار وشيك؛ إذ الكل على علم بالخيانة والظلم الذي تعرض له مرشح يشهد له الجميع بالاستقامة وحسن السيرة والكفاءة العلمية؛
– ارتباك كبير في صفوف الجهة المتهمة بالخيانة خاصة وأن بعض الأعضاء عازمون على الإدلاء بشهادتهم في القضية وتقديم استقالاتهم بعدما ضاقوا درعا بتصرفات بعض الجهات النافذة التي تصر على منعهم من ممارسة حقهم في مغادرة المؤسسة خشية الفضيحة وانكشاف أمرها أمام الناس؛
وفي انتظار تدخل الجهات المسؤولة للتحقيق في القضية فإن المعطيات التي بين أيدينا تؤكد لنا أننا على وشك انفراجة قريبة في هذا الملف وأن ما كان يبدو للناس مستحيلا بات ممكنا وقريبا مستشعرين في ذلك قوله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام: (إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون)“.