استشهدوا بملابس العيد .. رجل إطفاء في غزة يودع ابنته وأطفالها أثناء تأدية واجبه (فيديو)
هوية بريس – وكالات
ودع رجل الإطفاء الفلسطيني حسن العطار أثناء قيامه بواجبه، فجر اليوم الجمعة ابنته وأطفالها بعد انتشال جثامينهم من تحت منزلهم الذي دمره قصف الاحتلال الصهيوني شمال قطاع غزة.
وفي مجزرة جديدة، أودى قصف إسرائيلي بحياة الفلسطينية لمياء العطار (27 عامًا) وأطفالها محمد زين (5 شهور) وإسلام (5 سنوات) وأميرة (6 سنوات).
وفي لحظة غير متوقعة، انهار منزل محمد هاشم العطار شمالي قطاع غزة، على رؤوس أطفاله وزوجته، بعد أن ضربت المقاتلات الصهيونية محيط البيت بخمس غارات.
سألتني يا صديقي عن التسليم بقضاء الله وقدره
دعني أقص عليك ما حدث مع رجل الإطفاء حسن العطار من شمال قطاع #غزة
ودّع ابنته وأطفالها بعد انتشال جثامينهم فجر الجمعة من تحت ركام منزلهم المدمر
وانطلق يكمل واجبه في انقاذ الأرواح..#غزة_تحت_القصف #GenocideinGaza #GazzaUnderAttack pic.twitter.com/futFxhhLUK— خالد صافي #فلسطين 🇵🇸 (@KhaledSafi) May 14, 2021
وهذه الضربات كانت امتدادًا لسلسة غارات هي الأعنف، منذ بدية التصعيد، الذي بدأه الجيش الصهيوني مساء الإثنين ضد قطاع غزة.
وليل الخميس-الجمعة، شنت المقاتلات الحربية الصهيونية تلك الغارات، محوّلة منطقة شمال قطاع غزة، إلى كتلة من اللهب الناري.
جريمة دموية
ونجا الفلسطيني محمد العطار من هذه الغارات هو وشقيقه، وكانا في غرفة بعيدة من المنزل، بحسب ما ذكر عبد ربه أحد أقاربه، بينما راح ضحية هذه الجريمة “الدموية” زوجته وأولاده الثلاثة وامرأة فلسطينية أُخرى تدعى فايزة أبو وردة (45 عاما).
وقال عبد ربه، إن الكيان الصهيوني ارتكبت مجزرة بحق عائلة العطار، وأوضح قائلا “قبل بدء هذه السلسلة العنيفة، كان الأطفال نياما، ولم يتوقع أحد أن تحصل هذه المجزرة”، وأشار أن هذا الدمار، جاء دون سابق إنذار، وبدون تحذير لساكني الأماكن المستهدفة.
وعن لحظة بدء الغارات، قال عبد ربه، إن العقل البشري لا يمكن له أن يصف حجم الانفجارات، والكتل النارية الملتهبة التي كانت تخرج عنها.
وقال إنهم لم يستطيعوا أن يبقوا داخل منزلهم، وخرجوا تحت القصف ومن بين الكتل النارية، متوجّهين إلى مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
وقال عبد ربه، إن إسرائيل ارتكبت مجزرة بحق عائلة العطار، وأوضح قائلا “قبل بدء هذه السلسلة العنيفة، كان الأطفال نياما، ولم يتوقع أحد أن تحصل هذه المجزرة”، وأشار أن هذا الدمار، جاء دون سابق إنذار، وبدون تحذير لساكني الأماكن المستهدفة.
وعن لحظة بدء الغارات، قال عبد ربه، إن العقل البشري لا يمكن له أن يصف حجم الانفجارات، والكتل النارية الملتهبة التي كانت تخرج عنها.
وقال إنهم لم يستطيعوا أن يبقوا داخل منزلهم، وخرجوا تحت القصف ومن بين الكتل النارية، متوجّهين إلى مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
نداء استغاثة
وفي فيدو تم تداوله على نطاق واسع سمع صوت استغاثة مرعب لعائلة فلسطينية بأكملها وهي تستغيث من تحت أنقاض منزلها المدمر بعد قصفه من قبل طيران الاحتلال الصهيوني.
ويسمع في الفيديو صوت استغاثة من أشخاص، وصوت يصيح” نحن تحت الأنقاض.. يا الله.. نحن تحت الركام، كل الدار راحت، يا عالم طلعونا من الدار”.
وأدى القصف الصهيوني العنيف وغير المسبوق على غزة الليلة الماضية، لتدمير العديد من المنازل وتهدمها على رأس ساكنيها.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء إلى 119 بينهم 31 طفلا و19 امرأة بينما أصيب أكثر من 830 بجروح مختلفة.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية منذ 13 أبريل الماضي في اعتداءات ترتكبها الشرطة الصهيونية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح بعد مساع صهيونية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.