استقالت الرئيسة المشاركة لفرع الشباب في حزب الخضر السويدي سمانور تاشكين، ذات الأصول التركية، من مهامها أمس الإثنين، لتكون رابع السياسيين السويديين المقدمين لاستقالاتهم خلال أسبوع واحد، بعد استقالة وزير الإسكان والتخطيط العمراني السويدي محمد كابلان (الصورة) من منصبها الأسبوع الماضي.
وقالت تاشكين في تصريحات مقتضبة أدلت بها لوسائل الإعلام السويدية، الاثنين: “كسويدية مسلمة، لم أعد أشعر بالأمان”.
يشار إلى أن التلفزيون الرسمي السويدي “إس في تي”، ووسائل إعلام بارزة في البلاد مثل صحيفتي “أفتون بلادت”، و”إكسبريسن”، نعتت منظمات مدنية تركية بأنها “عنصرية”، و”فاشية”، و”متطرفة” و”منظمات سرية”.
وكانت صحف سويدية، نشرت صوراً للوزير كابلان في مأدبة إفطار دعت إليها جمعية الصناعيين ورجال الأعمال التركية (تومسياد)، وحضرها ممثلون عن منظمات مدنية مختلفة، وعنونتها بعبارة “كابلان.. بنفس المأدبة مع أعضاء منظمات سرية”.
وبعدها قدم عضو مجلس بلدية منطقة سيغتونا في العاصمة ستوكهولم ياسين إبك، الذي كان حاضرًا برفقة كابلان مأدبة الطعام استقالته، من منصبه ومن الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي ينتمي إليه.
كما نشرت صحف سويدية صورًا لكابلان، فعالية أقامتها جمعية إسلامية تركية، بعنوان “مائدة القرآن” مرفقة بعبارة ” كابلان يحضر فعالية مع إسلاميين متطرفين”.
وبعد استقالة كابلان قدم رئيس اتحاد الشباب المسلم في السويد ياسري شمس الدين، استقالته من حزب الخضر، بسبب ما أعلنه “التهجم على معتقداته الدينية”.
وباستقالة سمانور تاشكين اليوم يكون عدد السياسيين المسلمين المستقيلين 4 خلال أسبوع واحد، بحسب ماذكروا أنها “ضغوط تمارس على السياسيين المسلمين والأتراك”، حسب “الأناضول”.