استنفار بالدار البيضاء بعد إغراق جنبات المجازر بـ4000 رأس من الأغنام استعدادا لعيد الأضحى

هوية بريس-متابعات
استنفرت السلطات العمومية بالبيضاء أجهزتها، منذ الأحد الماضي، لإعادة التنظيم بمحيط المجازر الكبرى للحوم الحمراء بعمالة سيدي عثمان مولاي رشيد، بعد نزوح عشرات الشاحنات المحملة بآلاف رؤوس الأغنام المعدة لعيد الأضحى الملغى.
وأكدت جريدة الصباح، أن الكسابون الرافضون للإهابة الملكية بعدم الذبح، اهتدوا إلى حيلة جديدة للتخلص من قطعان الخرفان المعدة لهذه المناسبة الدينية، عبر توجيهها إلى المجازر البلدية في عدد من المدن من أجل الذبح أياما قبل العيد فيما يشبه عملية تبييض للأضاحي، وتحايلا على القرار الملكي.
فبعد محاصرتهم بالأسواق الأسبوعية بناء على الإجراءات المتخذة من قبل وزارة الداخلية حمل المربون والكسابة أكباشهم في شاحنات، وتوجهوا إلى البيضاء والرباط ومراكش، وفي جميع المدن الأخرى التي تتوفر على مجازر عمومية معتمدة.
وحسب ذات الجريدة، يغرق محيط المجازر الكبرى للحوم الحمراء بعمالة سيدي عثمان مولاي رشيد منذ قيام بعشرات الشاحنات وسط فوضى عارمة تتصدى لها السلطات العمومية، فيما يتعرض القطيع المحمل إلى أضرار صحية بسبب درجات الحرارة المفرطة وقلة الماء وطول الانتظار.
و قدرت مصادر الجريدة، الحمولة اليومية للخرفان الموجهة للذبح بمجازر البيضاء بأكثر من 4 ألاف رأس، في وقت لا تسمح الطاقة الاستيعابية للمرفق العمومي نفسه سوى ب1500 رأس أو 1000 في أحسن الأحوال.



