استهداف خطبة الجمعة بين التوقيفات التعسفية والإجراءات الاستباقية

10 مايو 2025 21:24

هوية بريس – متابعة

تحت عنوان “استهداف خطبة الجمعة بين التوقيفات التعسفية والإجراءات الاستباقية“، كتب ذ.ادريس ادريسي “تفاعلا مع القرارات والإجراءات المجحفة التي استهدفت بها الجهات المسؤولة فئات معينة بمختلف قطاعات الحقل الديني بالمغرب والتي خلفت ردود أفعال غاضبة من الغيورين على هذا القطاع الهام والحساس ببلدنا الحبيب”.

وأضاف العضو السابق بالمجلس العلمي المحلي لخنيفرة، في منشور له على فيسبوك “وتنويرا للرأي العام، أحببت أن أنبه إلى أن منبر الجمعة هو الآخر لم يسلم من هذه الإجراءات والقرارات التعسفية بل كان المستهدف الأول بها بعد أن تم ضم مهمة الخطابة إلى مهمة الإمامة والجمع بينهما في اختبارات التأهيل كخطوة استباقية لقطع الطريق أمام ما بقي من أصوات حرة وكفاءات علمية للوصول إلى منبر الجمعة”، مردفا “إذ يتعذر بموجب هذا القرار على معظم الأساتذة والدكاترة والباحثين الترشح إلى مهمة الخطابة أو مزاولتها، ومن المسلمات البدهية أن نؤكد على أن معظم الخطباء المؤثرين ينتمون إلى هذه الفئة”.

وتابع ادريسي “وإذا أضفنا هذا الإجراء الذي لم ينتبه إليه الكثيرون من أهل الشأن الديني إلى ما سبقه من حملات التوقيف والعزل التي استهدفت طيلة السنوات الماضية نخبة من خيرة علماء المغرب وخطباء الجمعة، القاسم المشترك بين معظمهم؛الكفاءة العلمية وسلامة المنهج والاستماتة في الدفاع عن الثوابت الدينية والوطنية بالإضافة إلى ما يتمتعون به من حب وتقدير بين الناس، فإنه يحق لنا أن نتساءل عن مصير خطبة الجمعة إلى أين؟ خاصة في ظل خطة تسديد التبليغ التي تستوجب تسهيل الطريق أمام هؤلاء باعتبارهم رأس مال حقيقي لإنجاح الخطة لا التضييق عليهم ومحاصرتهم!!؟؟”.

وختم ادريسي منشوره بالتساؤل “وهل بات حلم رواد المساجد في ظل هذه الإجراءات محصورا في وجود خطباء يحسنون قراءة ما كتب لهم في الورقة بعدما صار التطلع إلى وجود خطبة منبرية نموذجية وخطباء بمؤهلات وكفاءات علمية معتبرة شيئا من المحال وضربا من الخيال!!؟؟”.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. و الله لم يعد الذهاب لخطبة الجمعة كما كان من قبل أصبحنا نذهب للاداء فقط بمعنى اخر أصبحنا نذهب حتى لا نعق في الإثم. إلى الله المشتكى

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
19°
23°
السبت
24°
أحد
25°
الإثنين
22°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M