اعتقال شقيقتين تحترفن التسول بالنصب بطريقة مثيرة

08 مايو 2021 18:13
تفتيش امرأة في عمر 29 يفجر مفاجأة صورة

هوية بريس – متابعات

أجلت غرفة الجنحي التلبسي بابتدائية أكادير وابتدائية إنزكان النظر في ملفين منفصلين يتابع فيهما ثنائيان يتشكلان من أربع نسوة، يمتهن التسول. ويتكون الثنائي الأول من شقيقتين توظفان دمية لإيهام المحسنين بأنها مولود صغير في حاجة إلى رعاية، فضلا عن ادعائهما بأنهما سوريتان. وتم ضبطهما الاثنين الماضي، وهما في حالة تلبس بالتسول الاحتيالي بتيكوين التابعة للجماعة الترابية أكادير، بينما يتشكل الثنائي الثاني من امرأتين تمتلك إحداهما سيارة يتم ركنها بعيدا، لتنطلقا في عملية التسول واستجداء المارة لكسب المال، بعدما تغيران ملابسهما بأخرى رثة.

وأفادت مصادر “الصباح” بأن الثنائي (ا. ف) و(ا. ن) تم اعتقالهما من قبل شرطة آيت ملول، وهما في حالة تلبس بالتسول الاعتيادي، وأحالتهما على النيابة العامة التي تابعتهما بالتسول والنصب ومحاولة ذلك، ومثلا في أول جلسة في حالة اعتقال، الجمعة الماضي، لتقرر المحكمة تأجيل الملف إلى حين إعداد الدفاع، مع رفض تمتيعهما بالسراح المؤقت. وتكرر الأمر نفسه في جلسة الثلاثاء الماضي، إذ أكدت الهيأة رفضها تمتيع المتهمتين بالسراح المؤقت.

وأضافت المصادر ذاتها أن المتهمتين تم إيقافهما، وهما في حالة تلبس بممارسة التسول، بالتظاهر أمام الناس بأنهما محتاجتان للصدقة والإحسان. وأظهرت التحريات بأنهما تعمدان إلى ركن السيارة التي تملكها إحداهما، بعيدة عن موقع ممارسة التسول بحي الصفا وسط آيت ملول، وتلجآن إلى تغيير ملابسهما بأخرى متسخة لأجل إثارة شفقة المارة من المحسنين.

ومكنت إجراءات التفتيش التي باشرتها الشرطة القضائية، من العثور بحوزة المشتبه فيهما على مبلغ مالي، يرجح أن يكون متحصلا من عائدات نشاط التسول. وقررت النيابة العامة بمحكمة إنزكان وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.

وعلمت اليومية بأن الثنائي النسوي الثاني المشكل من الشقيقتين (ش. ر) و(ش. ف) تم اعتقالهما يوم الثاني من ماي الجاري بتيكوين قرب مركز تجاري في حالة تلبس، وإحالتهما على النيابة العامة في حالة اعتقال، إذ تابعتهما بالتسول والنصب. وأفادت المصادر ذاتها بأن الشرطة أوقفت المشتبه فيها الأولى وهي في حالة تلبس بالتظاهر بأنها تتحدر من إحدى الدول العربية (سوريا)، وأنها أم لرضيعتها التي تحملها بين ذراعيها، والتي لم تكن سوى دمية توهم بها المحسنين بأنها رضيعة.

وتبين ذلك بعدما تأكدت الشرطة من هويتها، إذ اتضح بأنها مغربية وتستعمل الدمية للإيقاع بالمارة بعد استجدائهم. كما اعتقلت الشرطة مساعدة المتسولة التي تنتحل جنسية أجنبية، بالمكان ذاته، برفقة طفلين صغيرين يحملان لافتات مكتوبا عليها “إننا عائلة سورية”.

وتم الاحتفاظ بالموقوفتين، بتعليمات من النيابة العامة، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف هذه القضية، بينما تمت إحالة الطفلين على مركز حماية الطفولة بأكادير.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M