اقتلاع الأصيل وزرع البديل

هوية بريس – د. محمد أبياط
1- أخذ أحد “المُعمرين” الفرنسيين في أوائل الخمسينات من القرن العشرين يقتلع أشجار الزيتون من ضيعته، ويغرس شجر المزاح، فلما استفسره أحد المستخدمين، قال:
لقــد حـــــان زمن المزاح!!
2- سألت أحد الباحثين عن مسألة في الطب البديــل،فقال لي: ماذا تقصد بكلمة (البديل)؟
قلت: الشعبي، العشبي… فسألني: بــم كان الناس -مسلمون وغيرهم- يتعالجون قبيل القرن العشرين؟.. قلت: بالطب الشعبي. قال: ذلك هو الطـــب الأصـــيل، أمـــا هذا الطب العصــري فهو الطب الحادث البديل.
وكذلك:
3- ضبط الحوادث والنوازل بالتاريـــخ الهجري هو الضبط والتدوين بالتاريخ الهادف الأصيــل، وضبطها بالتاريخ (الميلادي) هو الغربــي المُضل البديــل.
4- وترتيب الأعمال اليومية بتوقيت الصــلاة هو المبـــارك الأصيــل، وترتيبها بالتوقيت (الإداري) هو المتلــف المشوش البديـــل.
5- وسكوت المسلمين عن اقتلاع كل أصيل، وقبولهم لكل بديـــل، قد أفضى بهم ويُفضي إلــى غضب الجلـــيل!!..
جزاك الله خرا ا شيخ.
لقد كنت أحرص على الإستماع لخطبتك في جامع يوسف بن تاشفين.
أما الآن فيمكن قضاء واجب الجمعة فقط. لأن الخطبة أفرغت من أصلها وبدلت بالكلام المباح
لنا الله ياشيخ