الأساتذة المتدربون يعتزمون العودة إلى الشارع من جديد لما اعتبروه خرقا لمحضر 21 أبريل

04 أغسطس 2016 16:27
بعد عمليات الترسيب.. الأساتذة المتدربون يعتزمون التصعيد ضد وزارة بلمختار

هوية بريس – متابعة

أفادت يومية “أخبار اليوم”، في عددها الصادر اليوم الخميس، بأن الأساتذة المتدربون يعودون إلى الشارع من جديد.

وأضافت اليومية، بأنه بعد مرور عدة أشهر على خروج أزمة الأساتذة المتدربين من عنق الزجاجة، يبدو أن الملف سيعود إلى نقطة الصفر، بعد إعلانهم اعتزامهم، الأسبوع المقبل، الخروج إلى الشارع للاحتجاج بجميع مراكز التربية والتكوين بمعظم المدن، تنديدا بما اعتبروه خرقا من قبل الحكومة لمحضر 21 أبريل الذي وقع عليه الأساتذة المتدربون والحكومة.

وكشف أعضاء بالتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين أن “أساتذة الغد” يعتزمون تنظيم مسيرة وطنية الثلاثاء المقبل تعبيرا عن رفضهم رسوب 12 أستاذا وأستاذة من شعبتي الفرنسية والرياضيات.

وكانت “هوية بريس” توصلت برسالة من أحد الأساتذة المتدربين من مركز العرفان بالرباط جاء فيها “الأستاذ المتدرب (ج) حاصل على شهادة الإجازة من كلية الآداب بشعبة الدراسات الفرنسية من جامعة محمد الخامس بالرباط، تلكم الجامعة التي لا توزع النقط بها جزافا بل عبر فلترات معقدة حسبما يفرضه ويقتضيه نظام الكوطا، ما يجعل من الحصول على نقاط عالية أمرا بعيد المنال، اللهم إلا بشق الأنفس..

حاز على الرتبة الأولى على مستوى الجامعة، تسلم جائزة التميز التي تمنح للأول بالدفعة،  ثم هاجر بعدها الى الديار التركية ليستكمل دراسة الماجستير  هناك..

أبهر بمستواه الأساتذة الأتراك -طبعا اللذين يقدرون الباحثين والنجباء-..

فاقترحوا عليه بعد مدة يسيرة القيام بمهمة التدريس بأعرق جامعات تركيا ووعدوه بالترسيم.

لكن كان أنه لم يتوصل بشهادة الاجازة الأصلية من إدارة الكلية بالرباط بحجة أن النظام المعلوماتي به عطل لن يعالج إلا بعد أشهر ما اضطر صاحبنا للمكوث بالمغرب، وانتظار المعالجة..

صادف ذلك، انطلاق التسجيل بامتحان الولوح للمراكز.. تسجل الأستاذ (ج) وانتقي واجتاز الامتحانين الكتاب والشفوي بجدارة،  وكان الأول مرة أخرى حسب الترتيب بالدفعة.

كبقية إخوانه الأساتذة المتدربين انضم الى الأشكال النضالية التي قامت بها التنسيقية … وطلاقته وتمكنه من اللغة الفرنسية ومن تقنيات التواصل مكنته من الدفاع عن القضية ببراعة كبيرة في محافل إعلامية متنوعة..

إلى أن راسلته قناة “ميدي 1”  ليحضر إحدى برامجها ممثلا للتنسيقية إلى جانب مدير مركز الرباط العرفان.

وفعلا كان متألقا في نصرة قضية الأساتذة المشروعة والدفاع عنها وابرازها للشعب المغربي بحنكة وتمكن ودربة..

هذا الأستاذ المتألق رغم كل هذه الخصال والميزات والنجابة.. تم ترسيبه بامتحان التصديق ليحصل على استدراكية ليس يستحقها بالبت والمطلق بشهادة بعض أساتذته المبدئيين..  فلم وكيف يرسب، وحده الله يعلم!!

ألمستواه الضعيف -الرتبة الأولى بالجامعة واقتراحه للتدريس بتركيا-؟

أم لنضاله المستميت واصطفافه إلى جانب الأساتذة والوفاء لقضيتهم..؟

أم لأنه مناضل دافع عن حقه في لقمة ووظيفة وعمل شريف؟

أم لأنه اختار البقاء بوطنه لأجل البناء والإصلاح، بدلا من التعيين بأرقى جامعات الأتراك؟!!

ويتساءلون ما مصير الكفاءات!!

أجيبونا فما عدنا نفهم كيف وإلى أين  تسير هذه البلاد!!!”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M