الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية تستنكر السلوك العدواني الذي استهدف القرآن الكريم

24 يناير 2023 18:54

هوية بريس – متابعة

اعتبرت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية إقدام المتطرف الدانماركي راسموس على حرق المصحف الكريم بالسويد “جريمة نكراء، وإساءة عميقة للمسلمين، ومستفزة لمشاعرهم، وجريمة غير قابلة لأي تبرير مهما كان الأمر، ويطالب بتقديم اعتذار رسمي للمسلمين عبر العالم”.

وجاء في بيان الجمعية: “إدراكا منها لخطورة المساس بقدسية كتاب الله تعالى “القرآن العظيم” باعتباره حبل الله المتين، والنور الهادي المبين، والمعتصم الأوفى، والمرجع الأسمى، والبصائر للبشرية جمعاء (هَٰذَا بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ وَهُديٗ وَرَحْمَةٞ لِّقَوْمٖ يُومِنُونَۖ) الأعراف/203؛ فإن الجمعية المغرية لأساتذة التربية الإسلامية تُدِين بشدة-الجريمة المقيتة التي طالت كتاب الله “القرآن العظيم” بحرقه يوم السبت 21يناير2023 من قبل مجموعة من السفاء التابعين لليمين المتطرف السويدي، مُحمِّلة في ذلك الجهات المتواطئة هناك، مسؤولية الإساءة المتكررة للمقدسات الإسلامية، واستفزاز مشاعر المسلمين حول العالم، ومُعتبِرة هذا الفعل الشنيع عدوانا صارخا ينم عن الجهل بالقيم الإنسانية المثلى، التي يدعو إليها القرآن العظيم؛ والتي تسهر الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بأطرها وأساتذتها على دعمها ضمن منهاج مادة التربية الإسلامية، ومُستنكِرة التواطؤ الداعم لهذا الفعل المقيت بأي وجه من الوجوه، ومُشدِّدة على أن السماح بتكرار هذه الاستفزازات تحت شعار “حرية التعبير” -تواطؤ منبوذ يُعيق جهود تعزيز السلام بين العالم الإسلامي والعالم الغربي، ومُستغرِبة بدهشة أن يكون هذا السلوك العدواني قد وقع في بلد يدعو إلى مبادئ السلام والتعايش.

والمكتب الوطني للجمعية يعتبر هذه الجريمة النكراء إساءة عميقة للمسلمين، ومستفزة لمشاعرهم، وجريمة غير قابلة لأي تبرير مهما كان الأمر، ويطالب بتقديم اعتذار رسمي للمسلمين عبر العالم، ويدعو المجتمع الإنساني والمؤسسات الدولية وحكماء العالم، إلى الوقوف في وجه كل محاولات العبث بالمقدسات الإسلامية، وإدانة هذه الأفعال الإجرامية، ووضع حد لفوضى مصطلح “حرية التعبير”، وفتح تحقيق عاجل حول تكرار هذه الحوادث التي لا تقل في خطرها عن ردود الهجمات الإرهابية.

وبهذه المناسبة يدعو المكاتب الجهوية وكافة الفروع-كما هو معهود فيها-إلى تكثيف أنشطتها المتعلقة بكتاب الله تعالى، خاصة مسابقة تجويد القرآن الكريم السنوية، إسهاما منها في تعزيز مكانته في نفوس ناشئتنا”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M