الرابور مسلم يسيء للملائكة في مقطوعة جديدة له

هوية بريس – متابعة
أثارت مقطوعة جديدة للرابور المغربي محمد الهادي المزوري الملقب بـ”مسلم”، سخط عدد من المتابعين، بعدما تضمنت عبارة مسيئة للملائكة عليهم السلام، جاء في نصها “موسيقتى كَتمزك الملائكة وحتى الشياطين”!!
مسلم يفتخر في مقطوعته بغنائه وبقدرته الهائلة على أن يكون المميز في هذا النوع من الموسيقى، لدرجة أن يقول “الراب المغربي غنجبدو ليكم من وسط الكفن”، ويزيد في تلميع نفسه فيقول “وليوم جيت نخلع العبيد والسلاطين”!!
ومن المستنكرين هذه الجرأة والوقاحة نوفل المعروفي، الذي أورد مقولته المسيئة “موسيقتى كَتمزك الملائكة وحتى الشياطين”، معلقا “رواه مسلم – كلامٌ ضعيف لا أصل له، جاهلٌ لا يعلم عاقبة ذلك من الله تعالى”.
وأضاف المعروفي في منشور له على حسابه في فيسبوك “يا سلام على جُرأتك يا “مُسْلِم”! وحاشاك أن يكون قولُك قولَ المسلم، ولا يلزمك أن تشتهر بهذا الاسم، فهو لا يمثلك نهائيًا. قد تكون مسلمًا قولًا، لكن فعلك لا يُظهر ذلك، وحتى كلامك… ألا تزعم أنك تختاره بعناية لتضليل الشباب؟!”.
وتابع “ظاهرة الراب التي سيطرت على شباب المسلمين، إذا حلَّلْتَ كلامَهم -وكل مَن يدعي أنه سيد هذا الفن- تجد كلامًا لا ينفع إلا التافه والضال والفاسق. أما أهل العلم والوعي والمعرفة، فلا يَزِنون كلامكم، بل لا يُثقل حتى ظهر بعوضة! لا ترابطَ ولا تناسقَ ولا موضوعَ ولا تغييرَ فكرٍ أو إصلاحِ إنسان… لا شيء! مجرد موسيقى وهَذَيان يتناغم به شبابنا الذي سار في هذا الطريق، فارتبط كلامُ هؤلاء بكل محرمٍ وفاسد: نساء، مخدرات، عري، فجور..”.
ثم تساءل المعروفي “كيف يقع هذا في بلد المسلمين؟! أن نرى شبابًا يتبعون هؤلاء ويتطبَّعون بجهلهم، بل ويجعلونهم قدوةً وينتصرون لهم! كيف ستكون حياتهم وعلاقتهم بربهم وعباداتهم وأسرهم؟! كيف نبني جيلًا بهؤلاء الذين يُسيئون لأنفسهم أولًا؟! أما ديننا فمتبرئٌ منهم… الدين في منحًى وهم في منحًى آخر”، مردفا “لكن عندما يتجرأ الإنسان على الدين ويمسُّ مقدسات الإسلام، هنا يجب أن نقف وقفة! هذا فعلٌ غير مقبول ويجب استنكاره، ومن أهل العلم أولًا. قد يقول قائل: “هذا غناء، ونحن أصلًا ضد الغناء الحرام!” نعم، لكنه تجاوز الحدود عندما يدعي شخصٌ -زعم أنه يمثل الفن الهادف والرسالة- ويقول: “كَنمزك الملائكة وحتى الشياطين”! مَن أثبت هذا؟! وكيف تكذب على أطهر ما خلق الله؟! الملائكة لا يعصون الله ما أمرهم، وهم جنوده في الأرض والسماء، وهم متبرؤون منك! دورهم أن يسجلون حسناتك وسيئاتك، وهم كُثُرٌ لكلٍّ مسؤوليته بأمر الله.. ثم تقول عنهم “كَنمزكهم”؟! كيف تجرؤ؟! لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، والله نتبرأ من هؤلاء الذين يتقولون على الله ما لا يعلمون!”.
ثم أورد المعروفي قوله تعالى في وصف الملائكة ﴿وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ * يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ﴾ [الأنبياء: 19-20]، موضحا أنهم “يعبدون الله ويُسبحونه ليلًا ونهارًا، ونسبتهم إلى أنهم يسمعون كلامك -الذي قد لا يُوزَن أصلًا- افتراء! اتقِ الله تعالى”.
هاشم بسطاوي علق بمنشور أورد فيه “شي واحد كيكون قبيح فالدرب واحد الوقت كيموت ليه الحوت كيجي واحد اخر اصغر منو و شرع و كيحكمها مني كيطيحو بجوج داك لي مات ليه الحوت كيبغي يخلع خونا باش! بسب الرب باش يبين ليه بأنه راه أقوى واحد رانا سبيتو يعني انت مغادير والو باش زعما ميطنطنوش لاخر و كيصدق مطنطنو و كيزيد يسب الرب زعما غاينتاقم
بحال هاكا طرا لمسلم.. جا شي واحد صغير كلاشاه باش يخلعو قصد الغيب.. زعما راني مكنخافش وانتوما غير بجاغط”.
وأضاف بسطاوي “مسلم.. هادشي كامل دارو داك الصاك ديال الخ.. دالبيگ اقترحوا فبرنامج وفيق عليه التبرهيش.. خونا خليك مع الصقور والآمال، الملائكة را ماعندهمش الفتور وكيتمزكو غير للجمال”.
إبراهيم.ب استنكر هو الآخر، عبارة مسلم، حيث كتب في منشور له “أي جرأة عند هؤلاء السُّفهاء؟! بل موسيقاك تمزك الشياطين وتطرد الملائكة إن كنت تعي حقيقة لقبك مسلم”، داعيا “اللهم لا تواخذنا بما يقول السفهاء منا”.
مروان ساق ردا على ذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم “إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا، يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا، يهوي بها في جهنم”.