مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تدين التهجم على المناضل هناوي

هوية بريس – متابعة
أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تهجم من وصفته بـ”الصهيوني”، المسمى حسن كعيبة على المناضل عزيز هناوي.
وجاء في نص المجموعة المعنون بـ”إدانة ضد تهجم الصهيوني حسن كعيبة على المناضل عزيز هناوي”:
“في سابقة خطيرة، أصدر المسمى حسن كعيبة، نائب مدير مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط، بيانا اتهم فيه عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع والمقاومة الفلسطينية بالإرهاب. وهذا الصهيوني الذي سبق له أن وجه الشتائم للمغاربة قد كتب هذا البيان بنفس إجرامي، يعكس تضايق الصهاينة من وفاء الشعب المغربي الذي كان من أبرز الشعوب التي ساندت كفاح الشعب الفلسطيني من أجل حريته واستقلاله ودعم طوفان الأقصى الذي أسقط تفوق الجيش الصهيوني الذي فشل فشلا ذريعا في مواجهة الأبطال والمقاومين الذين سطروا أروع الأمجاد في مواجهتهم للعصابات الصهيونية الغازية.
ويبدو أن ما دفع الارهابي حسن كعيبة للهجوم على داعمي الشعب الفلسطيني والذين هم في الأصل جل المغاربة، هو فشل العدو الصهيوني في تحقيق أي هدف عسكري في غزة العزة خلال 15 شهرا من المواجهة الضارية مع المقاومة الباسلة و فشل أدواته في بلادنا – ومنهم المدعو حسن كعيبة- في اختراق النسيج الاجتماعي المغربي بغاية تغيير صورة المحتل المجرم في وعي شعوب المنطقة التي حجت إلى الساحات والميادين للتعبير عن إدانتها القوية للعدوان الصهيوني على غزة وعن رفضها المطلق لكل أشكال التطبيع مع كيان مجرم دموي.
إننا في مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إذ ندين بأشد العبارات هذا الصهيوني الذي تطاول على مناضل شريف، يناضل إلى جانب كل المغاربة الأصلاء، دعما ومساندة للشعب الفلسطيني فإننا نؤكد على الآتي:
1/ ضرورة تحرك المسؤولين للجم هذا الغراب الناعق وأمثاله ، فليست هذه الخرجة هي الأولى من نوعها وإنما سبقتها تهديدات استهدفت نشطاء فلسطين ومنهم الأخ عزيز هناوي.
2/ إن وصف حركة المقاومة الفلسطينية حماس بالإرهابية وهي التي حلت ضيفا مرحبا به رسميا وشعبيا ببلادنا، يعتبر تدخلا سافرا في الشأن الوطني والسيادي.
3/ نجدد دعوتنا للمسؤولين ببلادنا للمبادرة إلى إغلاق مكتب الاتصال الصهيوني وإنهاء كل أشكال العلاقات التطبيعية مع القتلة والمجرمين.
4/ ندعو كل القوى الحية ببلادنا إلى مزيد من اليقضة لإحباط محاولات الصهاينة وأدواتهم ومنهم المدعو حسن كعيبة.اهـ