الشيخ السعودي عبد الرحمن البراك: “هيئة الترفيه” تنشر الفجور.. والقائمون عليها يقلبون الحقائق بتسمية إفسادهم إصلاحا!!
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
في مقطع صوتي جديد منشور على يوتيوب، للشيخ السعودي عبد الرحمن البراك، هاجم الشيخ “هيئة الترفيه”، واستنكر ما يقوم به القائمون عليها من قلب الحقائق، بتسميتهم ما ينشرون من فجور وإفساد إصلاحا.
وعلق الشيخ المعمّر بعد حفل غنائي أقيم في مدينة جدة الشهر الماضي، قائلا: “وبلادنا هذه البلاد المباركة بلاد الحرمين التي هي أطهر البلاد، مقصودة بالفساد، مقصودة من أعداء الإسلام، من اليهود والنصارى ومن المنافقين في الداخل، المنافقون هم جرثومة الفساد في كل الأوساط، “وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ “، يسمون إفسادهم “إصلاحا” -سبحان الله-، قلب للحقائق؛ يسمون الإفساد إصلاحا”.
وأوضح ذلك بقوله “ومن ذلك “هيئة الترفيه” في هذه البلاد هي مؤسسة على نشر الاختلاط، نشر الاحتفالات المختلطة، المشتملة على أنواع من المنكرات، ولهذا لما أقيم الحفل الذي في جدة وجلب له من فرق الفجور، يعني ساءَ الغيورين والمحتسبين من الرجال والنساء، ساءهم ذلك واستكروه، حتى الناس الذين ليسوا ممن يعرفون يعني بالتدين والصلاح الظاهر، لكنهم معهم أصل الغيرة على الأعراض والغيرة على الدين، استنكروا هذا استنكارا عظيما ولله الحمد والمنة، ونحن من هذا المكان نستنكره ونحمل التبعة القائمين على هذا الحفل وأمثالهم، ومن وراءعم من الداعمين بالمال، والمنظمين والمهيئين لهذه الاحتفالات الأثيمة”.
وأردف الشيخ عبد الرحمن في نفس المقطع “هذه الاحتفالات هي برامج لتغيير كما يقولون هوية البلد، هوية البلد: هي العفة والطهر والاستقامة والحياء؛ حياء النساء، هذه هوية البلد؛ البلد على آثار صلاح وآثار استقامة، لأن هذه البلاد قد سلمها الله من احتلال النصارى، وقامن فيها دعوة الإصلاح، فكانت خير بلاد المسلمين عقيدة، خير بلاد المسلمين عقيدة وسلوكا، ولهذا كانت هدفا لأعداء الإسلام؛ من اليهود والنصارى، والمنافقين، والمبتدعين من الرافضة وأشباههم، فعلى الجميع التعاون على مقاومة هذا التوجه الأثيم، على المسلمين أن يحفظوا -أولا- يحافظوا على بيوتهم، ويسدوا أبواب الشر عليها بقدر الاستطاعة، وإن كان تعسر الآن الإنكار بسبب ما تهيأ من وسائل التواصل لكن على المسلم أن يبذل جهده في إصلاح نفسه أولا، وإصلاح من تحت يده من أهل وولد”.
وفي الأخير دعا بهذه الأدعية “نسأل الله أن يلطف بنا وبالمسلمين جميعا في كل البلاد، وأن يحفظ هذه البلاد المباركة، وأن يرد كيد كل من يريد بها شرا، من الداخل أو الخارج.
اللهم أصلح بلادنا وبلاد المسلمين، اللهم الطف بنا أجمعين، اللهم احفظ علينا ديننا ودنيانا، أمننا وإيماننا، وصلى الله على نبينا محمد”.
يذكر أن سلطات بلاد الحرمين كانت عطلت قبل ثلاث سنوات أنشطة “هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”، بعد إحداث “هيئة الترفيه”، التي أنيط بها تنظيم المهرجانات والاحتفالات الغنائية والراقصة، كما أعلن عن افتتاح دور السينما، وتنظيم مسابقات “البوكر”، وغيرها من المسابقات التي كانت محظورة قبل وصول محمد بن سلمان لولاية العهد.
كل ذلك بتعليمات من الصهاينة واقزامهم في البيت الصهيوني في واشنطن وعبيدهم في قصور الرياض ودبي والمنامة ومسقط والقاهرة والرباط الخ الخ الخ ، حسبنا الله ونعم الوكيل