المنبر الأسير لدى “الخطبة الموحدة” المفروضة

18 يناير 2025 17:16

هوية بريس – متابعة

تحت عنوان “المنبر الأسير.. منبر الجمعة“، كتب الدكتور رشيد بنكيران ” أقل ما يقال في خطبة الموحدة للجمعة الأخيرة المثل المغربي المعروف: “لا زين لا مجي بكري””.

وأضاف أستاذ الفقه وأصوله في منشور له على فيسبوك “موضوع في غير وقته، ومحتواه ضعيف هزيل.. أسرتم الخطيب والخطبة معا.. لك الله يا منبر رسول الله”.

وتابع داعيا “اللهم يا كاشف الضر، ويا مفرج الكرب، ويا من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تفك أسر منبر الجمعة”.

من جهته كتب الصحفي إبراهيم بيدون “كانت ثلاثة جثامين في مقصورة المسجد الكبير في الحي.. أحدها لداعية وهو ابن شيخ مغربي لطالما زَلزَلت خطبه منابر المدينة التي اشتهرت بالعلم والجهـاد.. وكانت قلوب أكثر الحضور الذين جاؤوا لتشييع الجنائز مع هيبة الموت.. وكل هذا كان أدعى لأن تكون الخطبة عن “هادم اللذات”.. وتذكير الحضور بالآخرة..!!”.

وأضاف في منشوره على حسابه في فيسبوك “لكن أبى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في إطار “الخطبة الموحدة المُلزمة” ضمن “خطة تسديد التبليغ” إلا أن يجعل الخطيب المُسلهم يسرد علينا خطبة عن “بعض مقاصد الصيام وحِكمه” في درس تعليمي أبعد ما يكون عن الخطابة وسرد مليء بالنصب في حق الرفع”، مردفا “حتى الموت لم تسلم مهابته من “الخطبة الموحدة المفروضة”!!”.

أما الأستاذ إبراهيم الطالب، فكتب في تدوينة له “الذي كتب خطبة الجمعة، إما جاهل بالدين لا علم له بأسلوبه، وإما مغرض يريد أن يفرغ الجمعة من روحانيتها وترقيقها للقلوب. فلا للخطبة الموحدة الميتة”.

وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية منذ أطلق المجلس العلمي الأعلى “خطة تسديد التبليغ”، فرضت بطريقة غير مباشرة الخطبة الموحدة على الخطباء، بالرغم من أن المجلس العلمي الأعلى جعلها اختيارية بعد الضجة التي أثيرت منذ انطلاق الخطة أواخر شهر يونيو الماضي.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M