المهداوي يكتب عن محاكمته من طرف “المجلس الوطني للصحافة”

هوية بريس – متابعة

تحت عنوان “استدعاء لمحاكمة صحافي من قبل صحافيين دفاعا عن رجال سلطة مجهولين!!!“، كتب الصحافي حميد المهداوي “في سنوات الجمر والرصاص بالمغرب كان خصوم الصحافيين، هم: أوفقير والبصري واليوسفي قدور والخلطي، واليوم، مع كامل الأسف بتنا نجد الرحمة في من خلف أوفقير والبصري والخلطي وقدور اليوسفي في مناصبهم، ولا نجدها في بني جلدتنا ممن يتقاسمون معنا هموم المهنة”.

وأضاف مدير موقع بديل في منشور له على فيسبوك “رفضوا تسليمي بطاقة الصحافة، بحجة أنها لازالت قيد المعالجة، لمدة أربعة أشهر تقريبا، وسارعوا لإستدعائي في ظرف أسبوع من تاريخ التبليغ بالشكاية الكيدية، بصفة الزميل الصحافي المهني!!!!”.

وتابع المهداوي “استدعوني وحيدا دون الناشر بصفته مديرا للنشر وهو موجود ومعلن ومحدد عنوانه، في مخالفة صريحة للمادة 95 من قانون المهنة، التي لا تستوجب متابعة صاحب المادة الصحافية، كفاعل أصلي، إلا عند انعدام وجود مدير النشر بصفته فاعلاً أصليا، فهل بقي بعد هذا الدليل دليل آخر على أني مستهدف في صفتي الصحافية؟؟؟”.

كما ذكر المهدوي أن “ادريس شحتان نشر مؤخرةً، نسبها لوزير سابق ونقيب، وهي (المؤخرة) عارية، تماما، أمام المغاربة، في مخالفة صريحة لكل مواد أخلاقيات المهنة، ولم يجرؤ أحد من المجلس على مجرد استنكار ذلك في صفحته الخاصة بتدوينة، فبالأحرى مقاضاته، أمام المجلس، وحين وصفت سلگوطا مس شرف وعرض جلالة الملك ومس شرف وعرض عشرات النساء المغربيات، بعبارات نابية وبذيئة، دون أن يحرك أحد ساكنا اتجاهه، حرر، ضدنا، بنو جلدتنا، زملاؤنا، يا حسرة، شكاية باسم “الدفاع عن مسؤلين مجهولين”، بعد أن جهزوا لنا المقصلة، فهل هناك عنوان لاستهدافي أكثر من هذا العنوان؟؟؟”.

كما أوضح المهداوي، أن “مواقع النافذين -الذين لايجرؤ أحد على مجرد النظر في وجوههم- نشرت بأن ماكرون “برهوش” وبأنه “شاذ جنسيا”، وبأن “البيرَّة” هي “رمز الدولة المغربية”، بل ومجدت مواقع النافذين في قطاع الإعلام، علانية الجرائم وأشادت بها كالسكر العلني “والشواذ” وممارسة السحر، ولم يجرؤ أحد على مجرد تنبيه أصحاب هذه المخالفات الصريحة لأخلاقيات المهنة، وحين دافعت فقط عن شرف جلالة الملك وشرف المغربيات وبينهن شرف أمي وزوجتي وشرف زوجات بعض الصحافيين وبعض أعضاء المجلس وجدت نفسي مطلوبا لتنفيذ عملية شنق باسم الدفاع عن “مسؤولين مجهولين” لم أذكر أحد منهم ولا مجرد لمحت بإشارة لشخص بينهم، تفاعلا فقط مع السلگوط ناهش شرف وعرض المغربيات، الذي زعم حمايته من طرف مسؤولين، فهل هناك حجة دامغة على استهداف موقع بديل وقناته على اليوتوب وصفتي الصحافية أكثر من هذه الحجة؟؟؟؟
ماذا بين يدي المجلس من عقوبة غير سحب بطاقة المهنة، فكيف سيسحب ما هو قيد المعالجة لمدة أربعة أشهر؟؟ أم اتخذ المجلس العقوبة قبل التحقيق وقبل جلسة المحاكمة؟؟؟؟؟”.

كما أكد المهداوي أنه “منذ شهور وأنا وزملائي في موقع “بديل” نتعرض لحملة تشهير ممنهجة ومنظمة من طرف عشرات الصفحات والمواقع، بتنسيق محكم وبتوقيع واحد من يد واحدة، لماذا لم نحظ بمجرد تدوينة على صفحة من صفحات أعضاء المجلس أو أعضاء النقابة، ألم تتعرض الزميلة بوشرى لاعتداء من طرف شرطي أمام البرلمان خلال تغطيتها لوقفة، وهو الاعتداء الذي تناقلته عشرات المواقع الإلكترونية، لماذا لم يجرؤ عضو من المجلس ولا من النقابة على مجرد التضامن باتصال هاتفي أو بتدوينة على صفحته، (باستثناء المحترم عبد الله البقالي) فهل بقي عنوان للإستهداف أكثر من هذا العنوان؟؟؟”.

وختم المهداوي منشوره بهذا الشعار “نحن لا نناضل لكي نغير العالم بل نناضل فقط كي لايغيرنا العالم”.